للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الشَّيْءِ بِيَدِكَ عَلَى الأَرْضِ حَتَّى يَتَّطِدَ كالنَّثْطِ، بالنُّونِ، ولَيْسَ بِثَبَتٍ إلَاّ فِي لُغَاتٍ مَرْغُوبٍ عَنْهَا.

[م ج ط]

رَجُلٌ مَمَّجِطُ الخَلْقِ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ. وَقَالَ ابنُ عَبّادٍ: وَهُوَ كالمُمغِطِ، أَي مُسْتَرْخِيهِ فِي طُولٍ، كَمَا فِي التَّكْمِلَةِ والعُبَابِ.

[م ج ر ط]

ومِمّا يُسْتَدْرَكُ علَيْه: مِجْرِيطَةُ، بالكَسْرِ: مَدِينَةٌ بالمَغْرِبِ، وَمِنْهَا الفَيْلَسُوف الماهِرُ المِجْرِيطِيّ، مُؤَلِّ غايَة الحَكِيم وأَحَقّ النَّتِيجَتَيْنِ بالتَّقْدِيم، ورَسائل إِخْوانِ الصَّفا وغَيْرهمَا. واسْمُه أَبُو القَاسِمِ مَسْلَمَةُ بنُ أَحْمَدَ بنِ القَاسِمِ بنِ عَبْدِ اللهِ، ذَكَرَهُ ابنُ بَشْكُوَالَ هكَذَا، وتَوُفِّيَ سنة، وهُوَ من رُؤُوسِ الفَلاسِفَةِ، أَنْكَرَ عَلَيْهِ ابنُ تَيْمِيَة. كَذا فِي فَتَاوَى ابنِ حَجَرٍ الصُّغْرَى، وَقد ذَكَرَهُ المُصَنِّفُ فِي مرجط قَرِيباً، والمَعْرُوفُ مَا ذَكَرْناهُ.

[م ج س ط]

ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: المَجَسْطِيّ، بفَتْحِ المِيمِ والجِيمِ: اسْمٌ لِعْلمِ الهَيْئَةِ، وبِهِ سُمِّيَ الكِتَابُ الَّذِي وَضَعَهُ بَطْلَيْمُوسُ الحَكِيمُ.، وعُرِّبَ فِي زَمَنِ المَأْمَونِ.

[م ح ط]

المَحْطُ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ. وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: وهُوَ شَبِيهٌ بالمَخْطِ.

وَقَالَ غَيْرُهُ: عامٌ مَاحِطٌ، أَيْ قَلِيلُ الغَيْثِ. وَقَالَ الأَزْهَرِيُّ: وتَمْحِيطُ الوَتَرِ أَنْ تُمِرَّ عَلَيْهِ، ونَصُّ التَّهْذِيبِ: أَنْ تُمِرَّهُ عَلَى الأَصَابِعَ لِتَصْلِحَهُ، وَفِي الأَسَاسِ: لِتُمَلِّسَهُ. والامْتِحاطُ: مِنْ عَدْو الإِبِلِ.