وصئِكَ الدَّمُ: جَمَدَ. وصَئِكَ بِهِ، الشَّيءُ، أَي: لَزِقَ قَالَ صاحِبُ العَيْنِ: وَمِنْه قَوْلُ الأَعْشَى:
(ومِثْلِكِ مُعْجِبَة بالشَّبا ... بِ {صاكَ العَبِيرُ بأَجْلادِها)
أَرادَ صَئِكَ فخَفَّفَ ولَينَّ، فَقَالَ: صاكَ.} والصَّأْكَة مَهْموزَة مَجْزُومَةً: رائِحَةُ الخَشَبَة تَجِدها مِنْهَا إِذا نَدِيَتْ فتَغَيَّرَ رِيحُها. وَفِي النّوادِرِ: رَجُلٌ {صَئِكٌ، ككَتِفٍ: أَي شَدِيد. ويُقال: ظَلَّ} يُصائكُنِي مُنْذُ اليَوْم، أَي: يُشادُّنِي كَمَا فِي العبابِ، والصّوابُ أَنْ يُذْكَرَ فِي ص وك كَمَا سيَأتِي.
[ص ع ل ك]
صَعْلَكَه صَعْلَكَةً: أَفْقَرَه. وصَعْلَكَ الثَّرِيدَةَ: جَعَلَ لَهَا رَأْسًا، أَو رَفَعَ رَأسَها. وَقَالَ شَمِر: صَعْلَكَ البَقْلُ الإِبِلَ: سمَنَها.
ورَجُلٌ مُصَعْلَكُ الرَّأْسِ أَي: مُدَوِّرُه وقِيلَ: صَغِيرُه، قَالَ ذُو الرُّمَّةِ يصِفُ الظَّلِيمَ:
(يُخَيلُ فِي المَرعَى لهنَّ بنَفْسهِ ... مُصَعْلَك أَعْلَى قُلَّةِ الرَأْسِ نِقْنِقُ)
والصّعْلوك، كعُصْفُور: الفَقِيرُ كَمَا فِي الصِّحاحِ، زَاد ابنُ سِيدَه: الّذِي لَا مالَ لَهُ، زَاد الأَزْهَرِي: وَلَا اعْتِماد، قَالَ أَبو النَّشْناشِ:
(وسائِلَةٍ بالغَيبِ عَنِّي وسائِلٍ ... ومَنْ يسأَل الصُّعْلُوكَ أَينَ مذاهِبُه)
وَالْجمع الصَّعالِيكُ، وأَنْشَدَ اللّيثٌ:
(إِن اتّباعَك مَوْلَى السّوءِ يتبعُه ... لَك الصَّعالِيك مَا لَم يَتَّخِذْ نَشَبَا)
وتَصَعْلَكَ الرَّجُلُ: افْتَقَر وأَنشَدَ الجَوْهَرِيُّ لحاتِمِ طَيئ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute