للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَهِي أُمُّ الوَفاءِ المَذْكُورَةِ، رَوَى عَنهُ الحاكِمُ.

[غمو]

: (و ( {غَمَا البَيْتَ} يَغْمُوه) {غَمْواً: (غَطَّاهُ بالطِّينِ والخَشَبِ) ، وَمَا يُغَطَّى بِهِ} الغِماءُ، وتَثْنِيتُه {غَمَوان؛ نقلَهُ ابنُ دُرَيْدٍ وغيرُهُ، وَهُوَ واوِيٌّ يائِيٌّ.

[غمي]

: (ي (} غَمِيَ على المريضِ {وأُغْمِيَ، مَضْمومتينِ) ، أَي مَبْنِيَّتَيْن للمَفْعولِ، (غُشِيَ عَلَيْهِ، ثمَّ أَفاقَ) ، فَهُوَ} مُغْمًى عَلَيْهِ {ومَغْمِيٌّ عليهِ.

وَفِي التَّهْذِيبِ؛} أُغْمِيَ عَلَيْهِ ظَنَّ أَنَّه ماتَ ثمَّ يَرْجِعُ حَيًّا.

وقالَ الأطِبَّاءُ: {الإغْماءُ امْتلاءُ بُطونِ الدِّماغِ من بَلْغَمٍ بارِدٍ غَلِيظٍ؛ وقيلَ: سَهْوٌ يلحقُ الإنْسانَ مَعَ فُتورِ الأَعْضاءِ لعِلَّةٍ؛ نقلَهُ صاحِبُ المِصْباح.

(ورجلٌ} غَمًى) ، مَقْصورٌ: ( {مَغْمِيٌّ عَلَيْهِ، للواحِدِ) ، والاثْنَيْن (والجمِيعِ) والمُؤَنَّث، وأَنْشَدَ الأزْهري:

فراحوا بيَحْبُورٍ تَشِفُّ لِحاهُمُ

غَمًى بَيْنَ مَقْضِيَ عَلَيْهِ وهائِعِ (أَو هُما} غَمَيانِ) ، محرَّكةً للاثْنَيْن، (وهُمْ {أَغْماءٌ) للجماعَةِ، كَذَا فِي الصِّحاح.

قالَ الأزْهري: أَي بِهِم مرَضٌ.

(} والغَمَى، كعَلَى وككِساءٍ) ؛) أَنَّ كَسَرْتَ العَيْن مَدَدْتَ: (سَقْفُ البَيْتِ) ؛) كَمَا فِي التَّهْذيبِ. (أَو مَا فَوْقَهُ من) القَصَبِ و (التُّرابِ وغيرِهِ) ؛) كَمَا فِي الصِّحاح (ويُثَنَّى {غَمَيانِ وغَمَوانِ) ، محرَّكَتَيْن بالياءِ والواوِ، (ج} أَغْمِيَةٌ) ، وَهُوَ شادٌّ كنَدًى وأَنْدِيةٍ؛ والصَّحيحُ أَنَّ {أَغْمِيةً جَمْعُ} غِماءٍ كرِداءٍ وأَرْدِيةٍ، (و) أَنَّ جَمْعَ غَمًى إنَّما هُوَ (أَغْماءٌ) كنَقاً وأَنْقاءٍ.