للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومّما يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: {شَئِفَ صَدْرُهُ علىَّ} شَأَفاً من حَدِّ عَلِم أَي غَمِرَ.

وَقيل: {شَأْفَةُ الرَّجُلِ: أَهلُهُ وعِيَالُهُ، وَمِنْه الدُّعاءُ: اسْتَأْصَلَ اللهُ شأْفَتَهم، فِي رِوَايَةٍ.

} والشَّأْفَةُ: العَدَاوةٌّ، وَهُوَ مَجازٌ، وَمِنْه قَوْلُ الكُمَيْتِ:

(وَلم نَفْتَأْ كَذَلِك كُلَّ يَوْمٍ ... {لِشَأْفَةِ وَاغِرٍ مُسْتَأْصِلِينَا)

} واسَشْأَفَتِ القَرْحَةُ: صَارَ لَهَا أَصْلٌ، ورَجُلٌ شَأَفَةٌ، مُحَرَّكةً: عَزيزٌ مَنِيعٌ، وقَلْبٌ {شَئِفٌ، كَكَتِفٍ، وأَنْشَدَ ابنُ القَطّاعِ: يَا أَيُّهَا الْجَاهِلُ أَلَاّ تَنْصَرِفْ وَلم تُدَاوِ قَرْحَةَ الْقَلْبِ} الشَّئِفْ

[ش ح ذ ف]

الشَّحْذُوفُ، كَعُصْفُورٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وصاحبُ اللّسَانِ، وَفِي العُبَابِ: هُوَ مِن الْجَبَلِ وغَيْرِهِ: الْمُحَدَّدُ، ومِثْلُه فِي التَّكْمِلَةِ، بالذَّالِ المُعْجَمَةِ بعدَ الحاءِ.

[ش ح ف]

الشَّحْفُّ، كَالْمَنْعِ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هُوَ قَشْرُ الْجِلْدِ عَن الشَّيْءِ، وَهِي لُغَةٌ يَمَانِيَةٌ، كَمَا فِي العُبَابِ، واللِّسَانِ،

ش خَ ف

الشِّخَافُ، كَكِتَابٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ اللَّيْثُ: هُوَ اللَّبَنُ، لُغَةٌ حِمْيَرِيَّةٌ، وَقَالَ أَبو عمروٍ: الشَّخْفُ: صَوْتُهُ عِنْدَ الْحَلْبِ، يُقَال: سَمِعْتُ لَهُ شَخْفاً وأَنْشَدَ: كَأَنَّ صَوْتَ شَخْبِهَا ذِي الشَّخْفِ كَشِيشُ أَفْعَى فِي يَبْيسِ قُفِّ قَالَ: وَبِه سُمِّىَ اللَّبَنُ شِخَافاً.