أَرادَ {نَيِّطٌ فَقَلَبُ، كَما قَالُوا فِي جَمْعِ قَوْسٍ: قِسِيٌّ.} والنَّوْطَةُ: مَا يَنْصَبُ مِنَ الرِّحَابِ من البَلَدِ الظَّاهِرِ الَّذِي بِهِ الغَضَى. وذَاتُ {أَنْوَاطٍ: شَجَرةٌ كانَتْ تُعْبَدُ فِي الجَاهِلِيَّةِ. نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ. قالَ ابنُ الأَثِيرِ: هِيَ اسْمُ سَمُرَةٍ بِعَيْنِهَا كانَتْ للمُشْرِكِينَ} يَنُوطُون بهَا سِلاحَهُمْ أَيْ يُعَلِّقُونَ ويَعْكُفُون حَوْلَها. وَفِي الصّحاح: ويُقَالُ: {نَوْطَةٌ من طَلْحٍ، كمَا يُقالُ: عِيصٌ من سِدْرٍ، وأَيْكَةٌ من أَثْلٍ، وفَرْشٌ من عُرْفُطٍ، ووَهَطٌ مِنْ عُشَرٍ، وغَالٌّ مِنْ سَلَمٍ، وسَلِيلٌ من سَمُرٍ، وقَصِيمَةٌ مِنْ غَضىً، ومِنْ رِمْثٍ، وصَرِيمَةٌ من غَضىً، ومِنْ سَلَمٍ، وحَرَجَةٌ من شَجَرٍ، انْتَهَى.
ويُقَالُ: عَرِقَ} مَنَاطُ عِذَارِهِ.
وأَبْطَأَ حَتَّى {نَوَّطَ الرُّوحَ، وَهَذَا مَجَازٌ. وغَايَةٌ} مُنْتاطَةٌ، أَي بَعِيدَة. {والنّائطَةُ: الحَوْصَلَةُ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ. وَمن أَمْثَالِهِمْ: كُلُّ شاةٍ بِرِجْلِها} سَتُنَاطُ أَيْ كُلُّ جَانٍ يُؤْخَذُ بِجَنَايَتِهِ. قَالَ الأَصْمَعِيّ: أَي لَا يَنْبَغِي لأَحَدٍ أَنْ يَأْخُذَ بالذَّنْبِ غَيْرَ المُذْنِبِ.
[ن هـ ط]
نَهَطَه بالرُّمْحِ نَهْطاً، كمَنَعَهُ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ. وقَال ابنُ دُرَيْدٍ: أَيْ طَعَنَهُ بِهِ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ وصاحِبُ اللِّسَان. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: نهطيةُ ويُقال: نَهطايةُ: قَرْيَةٌ بمِصْرَ مِنْ أَعْمَالِ جَزِيرِةَ قُويسنا، كَذا فِي القَوَانِين.
[ن ي ط]
{النَّيْطُ: المَوْتُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ فِي ن وط قَالَ: وَهُوَ العِرْقُ الَّذِي عُلِّقَ بِهِ القَلْبُ، فإِذَا قُطِعَ ماتَ صاحِبُهُ، ومِنْهُ قَوْلُهُم: رَمَاهُ اللهُ} بالنَّيْطِ، أَيْ بالمَوْتِ، وذَكَرَهُ صاحِبُ اللِّسَانِ فِي ن ب ط رَمَاه اللهُ بالنَّبْطِ أَيْ بالمَوْتِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute