(و) ارْفَأَنَّ: (ضَعُفَ واسْتَرْخَى.
(و) ارْفَأَنَّ (غَضَبُهُ: زالَ) ؛ نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
رَفَنِيَّهُ، بفتْحِ الرَّاء والفاءِ وكسْرِ النُّونِ وياء مُشدَّدَة: بلَيْدَةٌ بالساحِلِ عنْدَ طَرابْلُس بالشامِ، مِنْهَا: محمدُ بنُ فوار الرَّفَنِيُّ المحدِّثُ.
ورُفونُ، بالضمِّ: قَرْيَةٌ بسَمَرْقَنْدَ، مِنْهَا: أَو اللِّيثِ نَصْرُ بنُ محمدٍ الرّفونيُّ المحدِّثُ.
[رفغن]
:) الرُّفَغْنِيَةُ، كالبُلَهْنِيَةٍ: سَعَةُ العَيْشِ زِنَةً ومعْنًى؛ نَقَلَهُ الأزْهرِيُّ فِي الرُّباعيِّ.
[رفهن]
: (الرُّفْهْنِيَةُ، كَبُلَهْنِيَةٍ: سَعَةُ العَيْشِ) . يقالُ: هُوَ فِي رُفَهْنِيَةِ العَيْشِ أَي سَعَتِهِ (ورَفاغِيَتُة) ، وَهُوَ مُلْحقٌ بالخُمَاسِي بألفٍ فِي آخِرِه، وإنَّما صارَتْ ياءٍ لكسْرَةِ مَا قبْلِها، كَمَا فِي الصِّحاحِ.
وقالَ ابنُ بَرِّي: حَقُّ رُفَهْنِيَة أَن تُذْكَرَ فِي فصْلِ رَفَه فِي بابِ الهاءِ، لأنَّ الأَلفَ والنُّونَ زائِدَتانِ، وَهِي مُلْحقَةٌ بخُبَعْثِنَةٍ.
[رقن]
: (الرَّقُونُ، كصَبُورٍ وكِتابٍ، والإِرْقانُ، بالكسْرِ: الحِنَّاءُ) ، كَمَا فِي المحْكَمِ، واقْتَصَرَ الجوْهرِيُّ على الأُولَيَيْن.
(و) قيلَ: الرَّقُونُ والرِّقانُ: (الزَّعْفَرانُ) ؛ قَالَ الشاعِرُ:
ومُسْمِعَةٌ إِذا مَا شئْتَ غَنَّتْمُضَمَّخَةُ الترائِبِ بالرِّقانِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute