للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وعَمْرُو بنُ أَحمدَ {- السَّوّاريّ، عَن أَحْمَدَ بنِ زَنْجَوَيهِ القَطّان.

} والأَسْوارِيّةُ: طائفةٌ من المُعْتَزِلَة.

[سهبر]

: (السَّهْبَرَةُ) ، أَهمله الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ اللَّيْثُ: هُوَ (من أَسْمَاءِ الرَّكايَا) ، نقَله الصغانيّ هاكذا.

[سهجر]

: (سَهْجَرَ) الرجلُ سَهْجَرَةً: (عَدَا عَدْوَ فَزِعٍ) ، ككَتِفٍ، وَهُوَ الخائِفُ.

[سهدر]

: (بَلَدٌ سَهْدَرٌ) ، كجَعْفَر، (وسَمَهْدَرٌ) كسَفَرْجَل: (بَعِيدٌ) ، وَقد تقدّم سمهدر قَرِيبا.

[سهر]

: (سَهِرَ، كفَرِحَ) ، يَسْهَر سَهَراً: أَرِقَ، و (لَم يَنَمْ لَيْلاً) ، وَفُلَان يُحِبُّ السَّهَرَ والسَّمَرَ.

(ورَجُلٌ ساهِرٌ وسَهَّارٌ) ، ككَتّان، (وسَهْرَانُ وسُهْرَةٌ) ، الأَخِيرَة (كتُؤَدَةٍ) ، أَي كَثِيرُ السَّهَرِ، عَن يَعْقُوب.

وَمن دعاءِ العَرَبِ على الإِنْسَان: مَا لَه سَهِرَ وعَبِرَ.

وَقد أَسْهَرَنِي الهَمُّ أَو الوَجَعُ، قَالَ ذُو الرُّمَّةِ، ووَصفَ حَمِيراً وَرَدَتْ مَصائِدَ:

وقَدْ أَسْهَرَتْ ذَا أَسْهُمٍ باتَ جاذِلاً

لَهُ فَوْقَ زُجَّيْ مِرْفَقَيْهِ وَحَاوِحُ

وَقَالَ اللَّيْثُ: السَّهَر: امتِنَاعُ النَّوْمِ باللّيل، ورجلٌ سُهَارُ العَيْنِ: لَا يَغْلِبُه النَّوم، عَن اللِّحْيَانيّ.

(و) من المَجَاز قَالُوا: (لَيْلٌ ساهِرٌ) أَي (ذُو سَهَرٍ) ، كَمَا قَالُوا: ليلٌ نائِم، قَالَ النابِغَة:

كَتَمْتُكَ لَيْلاً بالجَمُومَيْنِ ساهِراً

وهَمَّيْنِ: هَمَّاً مُسْتَكِنّاً وظاهِرَا