للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هَلْ يُورِدَنَّ القَوْمَ مَاء بَارِدَا

باقِي النَّسِيمِ يَلْغَدُ اللَّوَغِدَا

(و) من الْمجَاز: لَغَدَ (أُذنَه) ، إِذا (مَدَّهَا لِتَستقيم) ، عَن الصاغانيّ. (و) لَغَدَ (فُلاناً عَن حاجَتِهِ: حَبَسَه) ، نقلَه الصاغانيُّ، (و) اءَ مُتَلَغِّداً، (المُتَلَغِّدُ، المُتَغَيِّظُ) المُتَغَضِّب الحَنِق.

(ولَاغَدَه والْتَغَدَه: أَخَذَ على يَدِه دُونَ مَا يرِيده) ، نَقله الصاغانيّ.

(ولُغْدَةُ) بن عبدِ الله، (بالضمّ) وَيُقَال لُكْدَةُ، بِالْكَاف بدل الْغَيْن (: أَدِيبٌ نَحْوِيٌّ أَصْبَهَانِيٌّ) ، أَخذ عَن مشايخِ أَبي حَنيفةَ الدِّينَوَرِيّ، وتَصَدَّر بمِصْر، وأَفَادَ، وَله كتابُ نَقْضِ عِلَلِ النَّحْو والردّ على الشعراءِ، كَذَا فِي البُلْغَة فِي تراجم أَئمّة النحْوِ واللُّغَة، للمصنّف.

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

لَغَدهَ لَغْداً: أَصَابَ لُغْدُودَه، عَن ابنِ القَطَّاع.

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

[لقد]

: لَقَدْ، قَالَ الفَرّاءُ: ظنَّ بعضُ الْعَرَب أَنّ اللَّام فِي لَقَدْ أَصلِيَّةٌ، فأَدْخَل عَلَيْهَا لَاماً أُخْرَى فَقَالَ:

لَلَقَدْ كَانُوا عَلَى أَزْمَانِنَا

لِلصَّنِيعَيْنِ لِبَاسٍ وَتُقَى

قَالَ الصاغانيّ: وَهُوَ مِمَّا صَحَّفَه النحويّونَ، وَالرِّوَايَة: فَلَقَدْ.

[لكد]

: (لَكِدَ عَلَيْهِ الوَسَخُ كفَرِحَ: لَزِمَه ولَصِقَ بِهِ) ، قَالَه الأَصمعيّ، وَقَالَ غيرُه: لَكِدَ الشيءُ بِفِيه لَكَداً إِذا أَكلَ شَيْئاً لَزِجاً فَلَزِقَ بِفِيهِ مِن جَوْهَرِه أَو لَوْنِه، وَفِي حَدِيث عطاءٍ (إِذا كَانَ حَوْلَ الجُرْحِ قَيْحٌ وَلَكِدَ فأَتْبِعْهُ بِصُوفَةٍ فِيهَا ماءٌ فاغْسِلْه) . يقا لَكِدَ الدَّمُ بالجِلْدِ، إِذا لَصِقَ.

(و) لَكَدَه لَكْداً، (كَنَصَرَهُ: ضَرَبَهُ بيدِه أَو دَفَعَه) ، والعَامَّة تقولُ: لَكَدَه، بِرجْلِه.