للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{والثَّأْطاءُ: الحَمْقاءُ، مُشتَقٌّ من الثَّأْطَة. و} الثَّأْطاءُ: نَعْتُ لِلأَمةِ، يُقَالُ: مَا هُوَ بِابْن {ثَأْطاءَ، أَي بابنِ أَمَةٍ. وقالَ ابْن عبادٍ:} الثُّؤاط، كغُرابٍ: الزُّكامُ، وَقَدْ {ثُئِطَ، كعُنِيَ أَي زُكِمَ.} وثَئِطَ اللَّحْمُ، كفَرِحَ: أَنْتَنَ، وكَذلِكَ ثَعِطَ، نَقَلَهُ ابْن عبّادٍ. وقالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: هُوَ مُسْتَعارٌ من فَسادِ {الثَّأْطَةِ. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:} الثَّأْطاءُ، مُحَرَّكَةً: لغَةٌ فِي الثَّأْطاءِ، بالتَّسْكين. ويُقَالُ للأحْمَق أَيْضاً: يَا ابْن {ثَأْطانَ} وثَأَطانَ، بالتَّسْكين والتَّحْريك، وكَذلِكَ لابْنِ الأَمَةِ.

[ث ب ط]

ثَبَطَهُ عَن الأَمْرِ: عَوَّقَهُ وبَطَّأَ بِهِ عنهُ، عَن ابْن دُرَيْدٍ، كثَبَّطَهُ، فيهمَا، تَثْبيطاً، وَهَذَا نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ، ونصُّه: ثَبَّطَه عَن الأمْرِ تَثْبيطاً: شَغَلَه عَنهُ. قُلْتُ: وَهُوَ قَوْلُ اللَّيْثُ، وَقَالَ غَيره: ثَبَّطَه عَن الشَّيء. وثَبَطَه، إِذا رَيَّثَّه وثَبَّتَه، وَقَوله تَعَالَى: وَلَكِن كَرِهَ الله انْبِعاثَهُم فثَبَّطَهُم قالَ أَبو إسْحاق: التَّثْبيطُ: رَدُّكَ الإنسانَ عَن الشَّيء يَفْعَلُه، وَقَالَ غيرُه: التَّثْبيطُ: أَنْ تَحولَ بَيْنَ الإنسانِ وَبَين مَا يُريدُه. وَفِي الجَمْهَرَةِ: ثَبِطَتْ شَفَتُه: وَرِمَتْ، ثَبْطاً، بالفَتْحِ والتَّحريك، قالَ: وليسَ بثَبَتٍ، هَكَذا وقَعَ فِي نُسَخِ الجَمْهَرةِ، وَفِي بَعْضِها بتَقْديمِ المُوَّحَدَة عَلَى المُثَلَّثَةِ، وَقَدْ ذَكَرْناه فِي مَوْضِعه. وثَبَطَه عَلَى الأَمْرِ ثَبْطاً، وَكَذَا ثَبَّطَه تَثْبيطاً: وَقَفَهُ عَلَيْهِ، فتَثَبَّطَ، أَي توَقَّفَ.