مِلْحَانَ) العُطَارِدِيّ، وَقيل: أَصلُه من اليَمَنِ، سَبَاه بَنو عُطَارِدٍ، فنُسِب إِليهم.
(و) عُطَارِدُ (بنُ حاجِبِ بنِ زُرَارَةَ) بن عُدَسَ بن عَمْرو بن سَعْد (صاحِبُ الحُلَّةِ الَّتِي رآهَا عُمَرُ) بنُ الخَطَّابِ، رَضِي الله عَنهُ، (تُبَاعُ فِي السُّوقِ، فَقَالَ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليْه وسلَّم: اشْتَرِهَا تَلْبَسُها يومَ الجُمْعَةِ) ، وهاذه الحُلَّة جاءَ بهَا من كِسْرى، وأَهْدَاهَا لِرسُولِ اللهِ، صلَّى اللهُ عليْه وسلَّم، كَمَا سيأْتي فِي: قَوس. وَيُقَال لَهُ أَيضاً: ذُو القَوْسِ، وَمن وعلَدِهِ أَبو عُمَرَ أَحمدُ بن عبدِ الجَبَّار بنِ مُحَمَّد بن عُمَيرِ بنِ عُطَارِد، كُوفيٌّ، حَدَّث ببغدادَ.
(و) يُقَال (عَطْرِدْه لَنَا) عنْدَك. (و) كذالك (اجْعَلْنه لنا عُطْروداً، بالضّمّ) ، أَي (صَيِّرْه لنا عِنْدَكَ كالعِدَةِ) ، مصدر: وَعَدَ. وَعَلِيهِ اقتصَرَ أَئِمَّةُ الغَرِيبِ، (أَو كالعُدَّةِ والعَتَادِ) ، كَمَا هُوَ نَصُّ (المُحِيط) لِابْنِ عَبَّاد.
ونَاقَةٌ عَطَرَّدَةٌ: مُرْتَفِعَةٌ.
وأَبو سُفْيَان طَرِيفُ بنُ سُفْيَانَ العُطَارِديُّ، ضَعَّفَه يَحيى القَطَّانُ.
وعَرْفَجَة بن سَعْدٍ العُطَارِدِيُّ، رَوَى وحَدَّثَ.
[عفد]
: (عَفَدَ يَعْفِدُ عَفْداً وعَفَدَاناً) ، أَهمله الجوهريّ، وَقَالَ أَبو خَيْرَةَ: إِذا طَفَر، يَمَنِيَةٌ. وَقيل: هُوَ إِذا (صَفَّ رِجْلَيْهِ فَوَثَبَ من غَيره عَدْوٍ) .
(والعَفْدُ) ، بِفَتْح فَسُكُون: (الحَمَامُ) بعَيْنِه، (أَو طائِرٌ يُشبِهُهُ) ، وَالْجمع: عُفْدانٌ.
(و) عَن أَبي عَمْرٍ و: (الاعْتفادُ: أَن يُغْلِقَ) الرَّجُلُ (بَابَهُ على نَفْسِهِ فَلَا يَسأَلَ أَحداً حتَّى يَمُوتَ جُوعاً) وأَنشد:
وقائلةٍ ذَا زمانُ اعتفادْ
ومَنْ ذَاك يَبْقَى على الاعْتِفادْ
وَقد اعتَفَدَ يَعْتَفِد اعتفاداً، (وكانُوا يَفْعَلُون ذالكَ فِي الجدْبِ) ، وَقَالَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute