السوَاء السّفينيُّ مُؤَلِّفُ نُزْهَةَ الرِّياض ونزْهَةَ القُلوبِ المراضِ مجلَّدان برواقِ اليَمنِ فِي الجامِعِ الأزْهرِ وَمحل العِلْم الأَنْور.
[سقن]
: (أَسْقَنَ) الَّرجُلُ:
أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ.
وقالَ ابنُ الأَعْرابيُّ: إِذا (تَمَّمَ جِلاءَ سَيْفِه) .
قالَ: (والأَسْقانُ: الخواصرُ الضَّامرَةُ) ؛ أَوْرَدَه الأزْهرِيُّ فِي التَّهْذيبِ خاصَّةً عَنهُ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
سُقَّينُ، بالضمِّ وتَشْديدِ القافِ المَفْتوحَةِ: لَقَبُ والِدِ أَبي محمدٍ عبْدِ الرَّحْمن بنِ عليَ العاصِمِيِّ المحدِّثِ.
وسِقَّانٌ، بالكسْرِ والتَّشْديدِ: قصبَةٌ ببِلادِ خُرَاسان، مِنْهَا: محمدُ بنُ محمدِ بنِ عليِّ بنِ محمدٍ الرُّؤَاسيُّ العكاشيُّ الأَسَديُّ الشافِعِيُّ لقَبُه البُرْهان البقاعيُّ، وَهُوَ ضبطَه، وَقد تقدَّمَ ذِكْرُه فِي س ق ق، وَفِي رأَس.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ.
[سقلطن]
: السَّقْلاطُونُ ضَرْبٌ مِن الثِّيابِ.
قالَ ابنُ جنِّي: يَنْبغي أَنْ يكونَ خُماسِيًّا؛ وَقد ذُكِرَ فِي حَرْفِ الطاءِ.
[سكن]
: (سَكَنَ) الشَّيءُ (سُكوناً) : ذَهَبَتْ حَرَكَتُه و (قَرَّ) .
وَفِي الصِّحاحِ: اسْتَقرَّ وثَبَتَ.
وقالَ ابنُ الكمالِ، رحِمَه الّلهُ تعالَى: السُّكُونُ عَدَمُ الحرَكَةِ عمَّا مِن شأْنِهِ أَنْ يتحرَّكَ، فعَدَمُ الحرَكَةِ عمَّا ليسَ مِن شأَنِهِ أَنْ يتحرَّكَ لَا يكونُ سُكوناً، فالمَوْصوفُ بِهِ لَا يكونُ متحرِّكاً وَلَا سَاكِنا.
(وسَكَّنْتُهُ تسْكِيناً) : أَثْبتَّه. وأَمَّا قوْلُه تعالَى: {وَله مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ والنَّهارِ} .
فقالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: