للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وحَلَزُونٍ: المرأَةُ الجَرِيئةُ على أَمْرِها العَصِيَّةُ لأَهْلِهَا، قَالَه الأَزْهَرِيُّ، عَن اللَّيْث. وقالَ ابنُ سِيدَه والأَزْهَرِيُّ: الدلعوسُ: المَرْأَةُ والنَّاقَةُ الجَرِيئَةُ بالَّليْلِ الدّائِبَةُ الدُّلْجَةِ النَّشِزَةُ. وضَبْطَه الأُمَوِيُّ كسَفَرْجَلٍ، وَلم يَذْكُر النَّشِزَة. ويُقَال: جَمَلٌ دِلْعَاسٌ ودُلَاعِسٌ، أَي ذَلُولٌ، وكذلِكَ دِلْعَسٌ، بالكَسْرِ، ودِلْعَوْسٌ، كبِرْذَوْنٍ.

[د ل م س]

الدُّلَمِسُ، كعُلَبِطٍ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ. وَقَالَ ابنُ عَبَّادٍ: هُوَ الدَّاهِيَةُ، كالدِّلْمِسِ، بالكَسْرِ وَهَكَذَا ضبَطَهُ ابنُ فارِسٍ قَالَ: وَهِي مَنْحُوتَةٌ من كَلِمَتَيْنِ، مِنْ دَلَس الظُّلْمَةِ. وَفِي التَّكْمِلَةِ واللِّسَانِ، عَن ابنِ دُرَيْدٍ: الدُّلَمِسُ: الشَّدِيدُ الظُّلْمَةِ، كالدُّلَامِسِ، فيهِمَا، الأَخِير فِي الدّاهِية، عَن ابنِ عَبّاد، يُقَال: لَيْلٌ دُلَامِسٌ، أَي مُظْلِمٌ. ودَلْمَسٌ، كجَعْفَرٍ: اسْمٌ، عَن ابنِ دُرَيْدٍ. وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ أَيضاً: ادْلَمَّسَ اللَّيْلُ إِذا اشَّتَدَّتْ ظُلْمَتُه، وَهُوَ لَيْلٌ مُدْلَمِّسٌ. قَالَ شيخُنَا: وجَزَمَ ابنُ مالِكٍ فِي لامِيَّةِ الأَفْعَالِ أَنَّ مِيمَ ادْلَمَّسَ زائِدَةٌ، وأَصْلُه: دَلَسَ، ووَافَقُه شُرَّاحُهَا.

[د ل هـ م س]

الدَّلَهْمَسُ، كسَفَرْجَلٍ: الجَرِيءُ الماضِي على اللَّيْلِ. وَهُوَ مِن أَسْمَاءِ الأَسَدِ، قالَ أَبُو عُبَيْدٍ: سُمِّيَ الأَسَدُ بِذلك لقُوَّتِه وجَرَاءَتِه. وَلم يُفْصِحْ عَن صَحِيحِ اشْتِقَاقِه قَالَ الشّاعِرُ: وَأَسَدٌ فِي غِيلِهِ دَلَهْمَسٌ وَقيل: هُوَ الأَسَدُ الَّذِي لَا يَهُولُه شيْءٌ لَيْلًا وَلَا نَهاراً. والدَّلَهْمَسُ: الأَمْرُ المُغَمَّضُ