للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[لتد]

: (لَتَدَه بِيَدِه يَلْتِدُه) لَتْداً، من حدِّ ضرَب، أَهمله الجوهَرِيُّ، وَقَالَ أَبو مالكٍ: ايي (لَكَزه) ، وَفِي اللِّسَان والتكملةِ وأَفعالِ ابْن القَطَّاع: وَكَزَه.

[لثد]

: (لَثَدَ القَصْعَةَ بالثَّرِيدِ يَلْثِدُهَا) لَثْداً، من حدِّ ضَرَب، أَهمله الجوهريُّ وَقَالَ الأَزهريُّ إِذا (جَمَعَ بَعْضَه على) وَفِي بعض النّسخ إِلى (بَعْضٍ وسَوَّاهُ) مثل رَثَدَ، (و) لَثَدَ (المَتَاعَ) يَلْثِدُه لَثْداً، مثل (رَثَدَهُ) ، فَهُوَ لَثِيدٌ وَرَثِيدٌ، ومثلُه فِي الأَفْعَال، وَقَالَ رُؤبة:

وإِنْ رَأَيْتَ مَنْكِباً أَوْ عَضْدَا

مِنْهُنَّ تُرْمَى بِاللَّكِيكِ لَثْدَا

(واللِّثْدَةُ، بِالْكَسْرِ: الجماعَةُ المُقيمونَ) فِي مَحلِّهم و (يَظْعَنُونَ) واللِّلبْدَة، كالرِّثْدَة، وَقد تقدَّم.

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

اللَّثِيدُ هُوَ الرَّثِيد.

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

[لجد]

: لجد الْكَلْب الإِناءَ لَجْداً إِذا لحَسه، أَهملَه الجماعةُ وأَورده فِي اللِّسَان فِي تركيب لسد عَن أَبي خالدٍ فِي كتاب الأَبواب.

[لحد]

: (اللَّحْدُ) ، بالتفح (ويُضَمُّ) ويُحَرّك كَذَا فِي البصائر (: الشَّقُّ) الَّذِي (يَكونُ فِي عُرْضِ القَبْرِ) مَوْضِع المَيتِ، لأَنه قد أُمِيلَ عَن وسَطِه إِلى جانِبهِ، والضَّرِيحُ والضَّرِيحَةُ: مَا كَانَ فِي وَسَطِه، وَهُوَ مَجاز، كَمَا حَقَّقه شَيْخُنا، وظاهرُ كلامِ الزَّمَخْشَرِيّ أَنه فِيهِ حَقِيقَةٌ، (كالمَلْحُودِ) ، صِفَةٌ غالبةٌ، قَالَ:

حَتَّى أُغَيَّبَ فِي أَثْنَاءِ مَلْحُودِ

وقَبْرٌ مَلْحودٌ ومُلْحَدٌ. (ج أَلْحَادٌ ولُحُودٌ) .