للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والفُقْلُ، بالضَّمِّ: سَمَكَةٌ مَسمومَةٌ لَا تُؤْكَلُ، ولجمعُ فِقَلَةٌ، كعِنَبَةٍ، قَدُّها كإصْبَعٍ، قَالَه الخارَزَنْجِيُّ فِي تكملَةِ العَيْنِ.

[فقحل]

فَقْحَلَ، أَهمله الجَوْهَرِيّ والصَّاغانِيُّ، وَقَالَ الفرَّاءُ: أَي أَسْرَعَ الغَضَب فِي غير مَوضِعِه. وَمِنْه الفُقْحُلُ، بالضَّمِّ: الرَّجُلُ السَّريعُ الغَضَب. وفَقْحَلٌ، كجَعْفَرٍ: حَيٌّ من بني شَيْبانَ.

فَكل

الأَفْكَلُ، كأَحْمَدَ: الرَّعْدَةُ تَعلو الإنسانَ، تكونُ من البردِ والخوفِ، وَلَا فِعلَ لَهُ، وَمِنْه حديثُ ابنُ سَلام: فأَخَذَنِي أَفْكَلُ، وَفِي حديثِ ابنِ عَبّاسٍ: أَوحى الله تَعَالَى إِلَى البَحْرِ أَن أَطِعْ مُوسى بضَرْبِه لكَ، فباتَ وَله أَفْكَلُ. وأَنشدَ ابنُ برّيّ:

(فباتَتْ تُغَنِّي بغِرْبالِها ... غِناءً رُوَيْداً لَهُ أَفْكَلُ)

وَقَالَ الشَّنْفَرى:

(دَعَسْتُ على غَطْشٍ وبَغْشٍ وصُحْبَتي ... سُعارٌ وإرْزيزٌ ووَجْرٌ وأَفْكَلُ)

قَالَ ابنُ فارسٍ: وَيَقُولُونَ: لَا يُبْنى مِنْهُ فِعْلٌ، وليسَ كَذَلِك، فإنَّهم قَالُوا: هُوَ مَفْكولٌ، أَي أَصابَهُ الأَفْكَلُ. والأَفْكَلُ: الشِّقْراقُ، لأَنَّهم يتشاءَمُونَ بِهِ، فَإِذا عَرَضَ لَهُم كَرِهوهُ وفَزِعوا مِنْهُ وارتعدوا.

والأَفْكَلُ: الجَماعَةُ، وَقد جاءُوا بأَفْكَلِهِم، أَي بجَماعَتِهِم، عَن ابنِ عَبّادٍ. والأَفْكَلُ: فرَسُ نَزالِ بنِ عَمروٍ المُرادِيِّ. أَيضاً: لقَبُ الأَفْوَهِ الأَوْدِيِّ، الشّاعِرِ، لِرَعْدَةٍ كَانَت فِيهِ. أَيْضا: أَبو بَطْنٍ، من العرَبِ،