بالضَّمّ وَتَشْديد التحتيّة الْمَكْسُورَة، سَمِع أَبا الوَقْت، وَهُوَ لَقَبُ جَدِّه. وعُرْسُ بنُ عَمِيرَةَ الكِنْدِيُّ، بالضّمّ، وَكَذَا عُرْسُ بنُ عامِرِ بنِ رَبِيعَةَ العامِرِيُّ. وعُرْسُ بن قَيْس بنِ سَعِيدٍ الكِنْدِيُّ: صحابِيُّون. وعُرْسُ بنُ فَهْدٍ المَوْصِلِيُّ، وأَبُو الغَنَائِم عَبْدُ الله بنُ أَحْمَدَ بن عُرْسٍ ومحمّدُ بنُ هِبَةِ اللهِ بنِ عُرْس: مُحَدَّثُون. وأَبُو عبدِ اللهِ محمَّدِ بنُ عبدِ اللهِ بن عِرْسٍ المِصْرِيّ، بالكَسْرِ: من شُيُوخِ الطَّبَرانِيّ، والقاضِي مَحْمُودُ بنُ أَحْمَدَ الزَّنْجَانِيُّ، يُلَقَّبُ بانِ عِرْسٍ، رَوَى عَن الناصِرِ لدينِ اللهِ بالإِجازَة، ضبَطه ابْن نُقْطَة بالكَسرِ.
[ع ر ط س]
عَرْطَسَ الرجُلُ: تَنَحّى عَن القَوْمِ، مثل عَرْطَزَ، قَالَه الجَوْهَرِيُّ. وَزَاد الأَزْهَرِيُّ: وابنُ القَطّاعِ: عَرْطَسَ، إِذا ذَلَّ عَن مُنَاوَاتِهِم ومُنَازَعَتِهِمْ وأِنشد الأَزْهَرِيُّ:
(وَقد أَتانِي أَنَّ عَبْداً طِمْرِساً ... يُوعِدُنِي ولَوْ رَآنِي عَرْطَسا)
[ع ر ف س]
العِرْفَاسُ، بالكَسْرِ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ ابنُ الأَعْرابِيِّ: هِيَ النّاقَةُ الصَّبُورُ على السَّيْرِ، ونَقَل شيخُنا عَن أَبِي حَيّانَ أَنَّ السِّينَ فِيهِ زائِدَةٌ للإِلْحاقِ بسِرْداح، قَالَ: والعِرْفُ، بِالْكَسْرِ: الصَّبْرُ.
والعِرْفَاسُ: الأَسَدُ، عَن ابنِ عَبّادٍ، أَو الصّوابُ فِي هَذَا: العِفْراسُ، مُقَدَّمَة الفاءِ، وسيأْتِي فِي موضِعِه قَرِيبا. والعَرْفَسِيسُ، كزَنْجَبِيل: الضَّخْمُ الشَّدِيدُ من الإِبلِ والنِسَاءِ، يُقَال: ناقَةٌ عَرْفَسِيسٌ، وامْرَأَةٌ عَرْفَسِيسٌ
[ع ر ك س]
عَرْكَسَ الشيَْ: جَمَع بَعْضَهُ على بَعْضٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute