للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والإِلْماظُ: الطَّعْنُ الضَّعِيفُ، وَهُوَ مَجَازٌ أَيْضاً. ولَمَّظَهُ تَلْمِيظاً: ذَوَّقَهُ، كلَمَّجَهُ.

وأَلْمَظَ البَعِيرُ بذَنَبِهِ: إِذا أَدْخَلَهُ بَيْنَ رِجْلَيْهِ.

وأَلْمَظَ القَوْسَ: شَدَّ وَتَرَها. ويُقَالُ: مَا زالَ فُلانٌ يتَلَمَّظُ بذِكْرِهِ، وَهُوَ مَجَازٌ.

وقَالَ أَبُو عَمْرٍ و: المُتَلمَّظَةُ: مَقْعَدُ الاسْتِيَامِ، وَهُوَ رَئيسُ الرُّكَّابِ والمَلاّحِينَ، كَما فِي التَّكْمِلَةِ، وسَبَقَ مِثْلُ ذلِكَ فِي م ل ط، وَلَا أَدْرِي أَيّهما أَصَحّ.

واللَّمَاظَةُ، بالفَتْحِ: الفَصَاحَةُِ وطَلاقةُ اللِّسَانِ، وهوَ مَجازٌ.

[ل م ع ظ]

رَجُلٌ لَمْعَظَةٌ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ. وقالَ الأَصْمَعِيُّ: أَيْ حَرِيصٌ لَحّاسٌ، وَهُوَ مَقْلُوبُ لَعْمَظَةٍ، وأَنْشَدَ لخَالِدٍ:

(أَذاكَ خَيْرٌ أَيُّهَا العُضَارِطُ ... وأَيُّهَا اللّمْعَظَةُ العُمَارِطُ)

وقالَ أَبُو زَيْدٍ: رَجُلٌ لَمْعَظٌ، كجَعْفَرٍ: شَهْوَانُ حَرِيصٌ. ورَجُلٌ لُمْعُوظٌ ولُمْعُوظَةٌ، مِنْ قَوْمٍ لَمَاعِظَةٍ.

[ل وظ]

{لاظَهُ} يَلُوظُهُ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَان. وقَالَ ابنُ عَبّادٍ: هُوَ بِمَعْنَى لأَظَهُ، بالهَمْزِ، أَي طَرَدَهُ وَقد دَنَا مِنْهُ، وكَذلِكَ إِذا عارَضَهُ. وَقد تَقَدَّمَ.

{والمِلْوَظُ، كمِنْبَرٍ: عَصاً يُضْرَبُ بِهَا. وقِيلَ: سَوْطٌ، مِفْعَلٌ من} اللَّوْظِ، وَهُوَ الطَّرْدُ والمُعَارَضَةُ وسَيَأْتِي فِي م ل ظ.