{يَسُومُ: جَبَلٌ لِهُذَيْلٍ، وبِهِ يُضْرَبُ المَثَلُ: " اللهُ أَعْلَمُ، منْ حَطَّهَا مِنْ رَأْسِ يَسُومَ "، وقَالَ:
(حَلَفْتُ بِمَنْ أَرْسَى يَسُومَ مَكَانَهُ ... )
} ويَسُومَانِ: جَبَلَانِ مُتَقَارِبَانِ، وَهُمَا: حَيْضٌ ويَسُومُ، أَوْ فَرْقَدٌ {ويَسُومُ، قالَ الرَّاجِزُ:
(يَا نَاقُ سِيرِي قَدْ بَدَا} يَسُومَانْ ... )
وَقد ذَكَرَهُ المُصَنِّفُ فِي: " س وم "، والصَّوَابُ هُنَا. [] ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:
[ي ش م]
{اليَشَمُ: ويقالُ أَيْضا: اليَشَبُ، وهُوَ حَجَرٌ مَعْدِنِيٌّ، أَجْوَدُهُ: الزَّيْتِيُّ، فَالأَبْيضُ، فَالأصْفَرُ، ولَهُ خَوَاصُّ.
[ي ل م]
(} الأَيْلَمَةُ: الحَرَكَةُ، و) يُقَالُ (مَا سَمِعْتُ لهُ {أَيْلَمَةً) أَي: حَرَكَةً، وأنْشَدَ ابنُ بَرِّي:
(فَمَا سَمِعْتُ بَعْدَ تِلْكَ النَّأمَه ... )
(مِنْهَا وَلَا مِنْهُ هُنَاكَ أَيْلَمَهْ ... )
وَقيل: أَي (صوْتًا) ، وقالَ أبُو عِلِيٍّ: وهيَ (أفْعَلَةٌ، لَا فَيْعَلَةٌ) ، وذلِكَ أنَّ زِيَادَةَ الهَمْزَةِ أوَّلاً: كَثِيرٌ، ولأنَّ أفْعَلَةً: أكْثَرُ مِنْ فَيْعَلَةٍ. (} وَيَلَمْلَمُ) لَغَةٌ فِي {أَلَمْلَمَ، وهوَ مِيقاتُ أَهْلِ اليَمَنِ، كَمَا فِي الصِّحَاح، وقدْ ذُكِرَ فِي (ل م م) ، قالَ ابنُ بَرِّيِ: قالَ أَبُو عَلِيٍّ:} يَلَمْلَمُ: فَعَلْعَلُ، اليَاءُ: فَاءُ الكَلِمَةِ، واللَاّمُ: عَيْنُهَا، والمِيم: لَامُهَا.
[ي م م]
(! اليَمُّ: البَحْرُ) ، كَمَا فِي الصِّحَاح، وهكذَا قَالَهُ الزَّجَّاجُ، وزَادَ اللَّيْثُ: الذِي لَا يُدْرَكُ قَعْرُهُ، ولَا شَطَّاهُ، ويُقَالُ: اليَمُّ: لُجَّةُ البَحْرِ، قالَ الأزْهَرِيُّ: ويَقَعُ اسمُ اليَمِّ عَلَى مَا كانَ مَاؤُهُ مِلْحًا زُعَاقًا، وعَلَى النَّهْرِ الكَبيرِ العَذْبِ المَاءِ، وأُمِرَتْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute