رَفِيعٌ نَقَله الصّاغانِيّ، وغالبِ ظَنِّي أَنَّه مَنْسُوبٌ إِلى أَرْضِ البُنْدُقِيَّةِ. وبَنْدَقَ الشَّيءَ: جَعَلَه مثلَ بَنادِق. وقالَ ابنُ عَباّدِ: بَنْدَقَ إِلَيْهِ: إِذا حَدَّدَ النَّظَرَ.
وَمِمَّا يسْتدركُ عَلَيْهِ: البَنْدُوقُ، بِالْفَتْح: الدَّعِيُّ فِي النسَبِ، عامِّية. وبُنْدُق، بِالضَّمِّ: لَقَبُ شَيْخِنا الصُّوفِيِّ المُعَمَّرِ عَلِي بنِ أَحمَدَ بن مُحمَّدِ بنِ مُحَمّدِ بنِ عبدِ القُدُّوسِ الشِّناّوِيّ الرُّوحِيّ الأَحْمَدِيّ، ولد تَقرِيباً فِي أَثناءِ سنة إِحدَى وسِتِّين بعدَ الأَلفِ، وأَدْرَك النورَ الأَجْهورِيَّ، وعمره خَمس سنوات، وَلم يَسْمَعْ مِنْهُ، وأَدْرَكَ الحافِظَ البابلِيَّ وعمرُه نَحْو ثمانيةَ عَشر سنة، وَقد أَجازَنا فِيمَا تَجُوزُ لَهُ روايَتُه، وهوَ حَيٌ يرْزَقُ.)
[ب ن ار ق]
بنارق أهمله الْجَمَاعَة وَقَالَ الصّاغانِيُّ: ة: من عَمَلِ نَهْرِ مارِي على دِجلَةَ، ونَهْرُ مارِي: بينَ بَغْدادَ والنّعْمانِيَّةِ، مَخْرَجُه من الفُراتِ. وبَنِيرَقانُ: ة، بمَرْوَ مِنْهَا عبدُ اللهِ ابنُ الوَلِيدِ بنِ عَفاّنَ، روى عَن قُتَيْبَةَ ابنِ سَعِيدٍ، وغَيْرِه.
[ب ن ق]
البَنِيقَةُ، كسَفِينَةِ: لَبِنَةُ القَمِيصِ قالَهُ أَبو زَيْدٍ، وأَنشَد للمَجْنونِ:
(يضُمُّ على اللَّيْلُ أَطْفالَ حُبِّها ... كَمَا ضَمَّ أَزْرارَ القَمِيصِ البَنائِقُ)
نَقله الجَوهَرِيُّ أَو: جُرُباّنُه وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: بَنِيقَة القَمِيصِ: الَّتِي تسمى الدَّخارِيصَ، وأَنشَدَ غيرُه لذِي الرُّمَّةِ:
(عَلَى كُل كَهلٍ أَزْعَكي ويافِعً ... من اللُّؤْمِ سربالٌ جَدِيدُ البَنائقِ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute