على تَرْتِيبه، فَلم يُسْتَعْمَل من جميعِ وجُوهِها شيْءٌ فِي مُصَاصِ كلامِ العَربِ، فأَمَّا قولُهُم هاذا قَضَاءُ سَذُومَ، بِالذَّالِ فإِنه أَعجميٌّ، وكذالك البُسَّذُ، لهاذا الجَوْهَرِ، لَيْسَ بِعربيَ، بل فارسيُّ (مُعَرَّب) ، وكذالك السَّبَذَةُ فارِسيُّ، قَالَه الأَزهريّ.
[بغدذ]
: (بَغْدَاذُ) ، أَهمله الجَمَاعَةُ هُنَا وَقد مرَّ ذِكْرُه (فِي الدَّالِ) المُهملة (وفِيه سَبْعُ لُغَاتٍ) مَشْهُورَة: بَغْدَادُ، وبَغْدَاذُ، وبَغْذَذُ، وبَغْذَادُ، وبَغْدَانُ، ومَغْدَانُ، وبَغْدَامُ، يُذَكَّر ويُؤَنَّث: اسْم مَدينةِ السَّلامِ.
[بوذ]
: ( {بَاذَ} يَبُوذُ {بَوْذاً) ، أَهمله الجوهريّ، وَقَالَ ابنُ الأَعرابيّ: إِذا (تَعَدَّى عَلَى النَّاس. و) بَاذَيَبوذُ، إِذا (افْتَقَرَ) ، عَن الفرّاءِ (و) بَاذَيَبُوذُ، إِذا (تَوَاضَعَ) ، عَن أَبي عَمرو، كُلُّ ذالك من التَّهْذِيب. (وابْنُ} بَوْذَوَيْهِ) ، بِالْفَتْح، (رَجُلٌ رَوَى) الحدِيثَ.
(فصل التاءِ الْمُثَنَّاة الْفَوْقِيَّة مَعَ الذَّال الْمُعْجَمَة)
[تخذ]
: (تَخِذَ يَتْخَذُ كعَلِم يَعْلَم) ، يَعنِي أَنّ التاءَ أَصْلِيَّة، وأَنها كَلِمَةٌ مُسْتَقِلَّة، وَلَو قَالَ: تَخِذَ، كعلِمَ، لَكَانَ أَخْصَرَ وأَدَلَّ على المُرَاد، (بِمعْنَى أَخَذَ) ، تَخَذّا، مُحَرَّكَةً، وتَخْذاً، الأَخيرة عَن كُراعَ (وقُرىءَ) {٩. ٠٣٤ لَو شِئْت لتخذت عَلَيْهِ أجرا} (سُورَة الْكَهْف، الْآيَة: ٧٧) بِكَسْر الخاءِ (ولَاتَّخَذْتَ) ، قَالَ الفرَّاءُ: قَرَأَ مُجَاهِدٌ لَتَخِذْتَ، قَالَ أَبو مَنْصُور: وصَحَّت هاذه القَرَاءَةُ عَن ابنِ عبَّاس، وَبهَا قرأَ أَبو عَمْرِو بنُ الْعَلَاء، وَقَالَ أَبو زَيْدٍ، وكذالك هُوَ، مكْتُوبٌ فِي الإِمَام، وَبِه يَقْرَأُ القُرَّاءُ، وَمن قَرأَ: لاتَّخَذْتَ، بالأَلف وَفتح الخاءِ فإِنه يُخَالِف الكِتَاب، (وَهُوَ) أَي اتَّخَذَ (افْتَعَلَ مِنْ تَخِذَ، فأُدْغِم إِحدَى التاءَيْنِ فِي الأُخْرَى) ، وهما
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute