[لير]
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: {لير، بِالْكَسْرِ، وَالْيَاء مُمَالة: ناحيةٌ من جُندَيسابور وجبال الأكراد المنتشرين بَين الرَّيّ وأَصبهان، يُقالُ: لَهَا: لِير شَدّاد.
[لهبر]
اللَّهْبَرَةُ، أَهملَه الجوهريُّ، وَقَالَ ابنُ الأَثير: هِيَ المرأَةُ القصيرةُ الدَّميمَةُ، وَقيل: هِيَ الطَّوِيلَة الهزيلةُ، وَبِه فسّر الحَدِيث لَا تتَزَوَّجَنَّ لَهْبَرَةً أَو هُوَ مقلوبُ الرَّهْبَلَةِ، وَهِي الَّتِي لَا تُفهَمُ جَلَباتُها، أَو الَّتِي تمشي مَشياً قَلِيلا، كَمَا سَيَأْتِي، وَهَذَا هُوَ التَّطويل المُخِلُّ بصنعته، فإنَّه لَو أَحالَ الرَّهْبَلَة على مَحَلِّه على عَادَته كَانَ أَوْفَق لَهُ كَمَا لَا يَخْفى.
[لهور]
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:} لَهْوَرُ كجَعْفَرُ، وَيُقَال: {لاهُورُ كساجُور، وَيُقَال أَيضاً} لَهاوُرُ، مَدِينَة عَظِيمَة بِالْهِنْدِ، بهَا وُلِدَ الصَّاغانِيّ صاحبُ العُباب، وإليها يُنسَب جماعةٌ من المحدِّثين.
(فصل الْمِيم مَعَ الرَّاء)
[مأر]
{المِئْرَةُ بِالْكَسْرِ: الذَّحْلُ والعداوةُ والنَّميمةُ، وَالْجمع المِئَرُ.} ومئِرَ الجُرْحُ، كسَمِعَ: انتَقَضَ، نَقله الصاغانيُّ. و) {مَئِرَ عَلَيْهِ: اعتقدَ عداوتَهُ،} كامْتأَر. ومَأَر السِّقاءَ! مَأْراً كمَنَعَ: مَلأَهُ، وَفِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute