للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

القَصِير اللَّئيمُ، وَهُوَ فِي المُحكَم بالفَوقِيَّة بدلَ المُوحَّدة.

[ح ت ل]

الحَتْلُ بِالتَّاءِ الْمُثَنَّاة الْفَوْقِيَّة، أهمله الجوهريّ، وَقَالَ غيرُه: هُوَ العَطاءُ يُقال: حَتَلْتُ فُلاناً: أَي أعطيتهُ. الحَتْل: الرَّدِيءُ مِن كُلِّ شَيْء لُغةً فِي الحَثْلِ، بالمثلَّثة. قَالَ الْأَزْهَرِي: الحَتْلُ: المِثْلُ والشَّبَهُ مَن كلِّ شَيْء، والأصلُ فِيهِ النُّون، فقُلِبَت لاماً، يُقال: هُوَ حَتْنُه وحَتْلُه. ويُكْسَر أَي مِثْلُه كالحاتِلِ وَهَذِه عَن ابنِ الأعرابيّ، قَالَ الأزهريُّ: والأصلُ فِيهِ: حاتِنٌ. والحَوْتَلُ، كجَوْهَرٍ: الغُلامُ حينَ راهَقَ نقلَه الصَّاغَانِي. أَيْضا: فَرخُ القَطَا وَقَالَ ابنُ فارِسٍ: هُوَ حَوْتَكٌ، بِالْكَاف.

أَيْضا: الضَّعِيفُ عَن أبي عَمروٍ. قَالَ: الحَوْتَلَةُ بِهاءٍ: القَصِيرُ. وَقَالَ ابنُ فارِسٍ: هَذَا التَّركيبُ لَيْسَ هُوَ عِندِي أصْلاً، وَمَا أَحُقُّ أَيْضا مَا حَكَوْا فِيهِ صَحِيحا، وَهُوَ يدلُّ على القِلَّةِ والصِّغَرِ.

وَمِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: الحُتالُ: الجُنُونُ، عَن أبي عَمْرو. وحَتِلَتْ عينُه، كفَرِح، حَتَلاً: خَرَج فِيهَا حبٌّ أحْمَرُ، عَن ابنِ سِيدَه.

[ح ت ف ل]

الحُتْفُلُ، كقُنْفُذٍ وَالتَّاء فوقيّة، وَقد أهمله الجوهريّ، قَالَ ابنُ سِيدَه: وَهُوَ بَقِيَّةُ المَرَقِ وضَبَطه اللَّيثُ بالمُثلّثة. أَو مَا يكونُ فِي أسْفَلِ المَرَقِ مِن بقيَّة الثَّرِيد ونقلَه ابنُ السِّكِّيت عَن غَنِيَّةَ الأعرابِيّة بالمُثلَّثة. أَيْضا: ثُفْلُ الدُّهْنِ وغيرِه فِي القارُورة. وضبَطه ابنُ الأعرابيّ بالمُثلَّثة، قَالَ: ورَدِيءُ المالِ: حُتْفُلُه، وَضَبطه بالمُثلَّثة أَيْضا.

أَيْضا: وَضَرُ الرَّحِمِ وعنِ ابْن عبّادٍ بالمُثَلَّثة. أَيْضا: سَفِلَةُ الناسِ ورُذالُهم.