{والطَّوِيلُ: لَقَبُ حُمَيْدِ بنِ أبي حُمَيْدٍ تِيْرَوَيْهِ، مَوْلَى طَلْحَةِ الطَّلَحَاتِ، مِنْ ثِقَاتِ التَّابِعِينَ، كانَ قَصِيراً، طَوِيلَ اليَدَيْنِ، فَسُمِّيَ بالضِّدِّ، أَو} لِطُولِ يَدَيْهِ، ماتَ سَنَةَ. وقَوْلُ الفَرَزْدَقِ: بَيْتاً دَعائِمُهُ أَعَزُّ {وأَطْوَلُ أَي عَزِيزَةٌ طَوِيلَةٌ. وَفِي حديثِ الدُّعاءِ: وبِكَ} أُطَاوِلُ، مِنَ الطَّوْلِ، وَهُوَ الفَضْلُ، والعُلُوُّ عَلى)
الأَعْداءِ. والفَحْلُ {يَتَطَاوَلُ على إِبِلِهِ: أَي يَسُوقُها كيفَ يَشاءُ، ويَذُبُّ عَنْهَا الفُحُولَ. ورَجُلٌ} - طُولَانِيٌّ، بالضَّمِّ، ومُطَاوِلٌ: كَثِيرُ الطُّوْلِ، عامِّيَّةٌ. {والطَّوِيلَةُ: قَرْيَةٌ بِمِصْرَ، قُرْبَ البرمون، وَقد دَخَلْتُها. وأحمدُ بن} طُولُونَ، بالضَّمِّ: أميرُ مِصْرَ، وابْنُهُ أَبُو مَعَدٍّ عَدْنانُ بنُ أحمدَ، وُلِدَ بِمِصْرَ، ورَوى عَن الرَّبِيعِ بنِ سليمانَ المُرادِيِّ، وماتَ سنة.
[ط هـ ب ل]
الطَّهْبَلَةُ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، والصَّاغانِيُّ، وصاحِبُ اللِّسانِ، وَهُوَ: الذَّهابُ فِي الأَرْضِ. قلتُ: وَهُوَ مَقْلُوبُ الطَّهْلَبَةِ، بِهَذَا المَعْنَى، وَقد تقدَّمَ لَهُ هناكَ، وَلم يَذْكُرُوهُ أَيْضا.
[ط هـ ف ل]
طَهْفَلَ الرَّجُلُ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَريُّ، وقالَ ابنُ الأَعْرابِيِّ: إِذا أَكَلَ خُبْزَ الذُّرَةِ، ودَاوَمَ عَلَيْهِ، نَقَلَهُ الأَزْهَرِيُّ، وزادَ ابنُ بَرِّيٍّ فِي أَمالِيهِ: لِعَدَمِ غَيْرِهِ.
[ط هـ ل]
طَهَلَ الْمَاءُ، كفَرِحَ ومَنَعَ، الأُولَى عَن ابنِ دُرَيْدٍ، فَهُوَ طَهِلٌ، بالفتحِ، وطَاهِلٌ: أَي أَجِنَ، وتَغَيَّرَ، كَتَطَهَّلَ. وقالَ أَبُو حَنِيفَةَ: الطُّهْلَةُ، بالضَّمِّ: الْيَسِيرُ مِنَ الْكَلأِ، وقالَ ابنُ الأَعْرابِيِّ: فِي الأَرْضِ طُهْلَةٌ مِنْ كَلأٍ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute