للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والحَنادِس: ثلاثُ ليالٍ فِي الشَّهرِ بعد الظُّلَمِ، لظُلْمَتِهِنَّ، وَيُقَال دَحامِس، وَسَيَأْتِي فِي مَوْضِعه. أوردهُ الزَّمَخْشَرِيّ فِي حدس وجعلَ النونَ زَائِدَة، قَالَ: من الحَدْسِ الَّذِي هُوَ نَظَرٌ خافٍ. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: أَسْوَدُ حِنْدِسٌ شديدُ السَّواد كقَولِكَ أَسْوَدُ حالِكٌ، كَذَا فِي اللِّسان.

[حندلس]

الحَنْدَليس، بفتحِ الحاءِ والدالِ وكَسرِ اللامِ، وَلَو قَالَ: كَجَحْمَرِشٍ لأصاب، ثمّ إنّه مَكْتُوبٌ فِي سائرِ النُّسَخ بالحُمرَة، على أنّ الجَوْهَرِيّ ذكره فِي حدلس وتَبِعَه الصَّاغانِيّ أَيْضا فِي ذِكرِه هُنَاكَ لأنّ وَزْنَه عندَه فَنْعَلِلٌ، كَمَا صرَّحَ بِهِ كُراع أَيْضا، وَهِي من النُّوق الثقيلةُ المَشيِ، نَقله الجَوْهَرِيّ، وَهُوَ قولُ الأَصْمَعِيّ، كَمَا قَالَه الصَّاغانِيّ. هِيَ أَيْضا: الكثيرةُ اللَّحْم: المُستَرخِيَة، عَن ابنِ دُرَيْد، قَالَ: والخاءُ لغةٌ فِيهِ، وَقَالَ ابْن الأَعْرابِيّ: هِيَ الضَّخمةُ العظيمةُ، قَالَ الليثُ: هِيَ النَّجيبَةُ الكريمةُ مِنْهَا. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: الحَنْدَلِس: أَضْخَمُ القَمْل، عَن كُراع.

[حنس]

الحَنَس، بِالتَّحْرِيكِ: أهمله الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ ابْن الأَعْرابِيّ: هُوَ لُزومُ وَسَطِ المَعركةِ شَجاعَةً. قَالَ أَيْضا: الحُنُس، بضمَّتَيْن: الوَرِعونَ المُتَّقون، وَلَيْسَ فِي نصِّ ابْن الأَعْرابِيّ المُتَّقون، وكأنّه زادَ بِهِ المُصَنِّف للإيضاح. فِي اللِّسان: الأَزْهَرِيّ خاصّةً،