للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَيُقَال للإِناء الَّذِي يُوخَفُ فيهِ: {مِيَخفٌ، وَمِنْه حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّه قالَ للحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ رَضِيَ الله عَنْهُم: اكَشِفْ لِي عَن المَوْضِعِ الذّيِ كانَ يُقَبَّلُه رَسُولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلّمَ مِنْكَ، فكَشَفَ عَن سُرَّتِه، كأَنَّها مِيخَفُ لُجَيْنٍ: أَي مُدْهُنُ فِضَّةٍ، وأَصْلُه} مِوْخَفٌ. وقالَ ابنُ الأَعْرابِيِّ فِي قَوْلِ القُلاخِ: {وأَوْخَفَتْ أَيْدِي الرِّجالِ الغِسْلَا قالَ: أَرادَ خَطَرانَ اليَدِ بالفَخارِ والكَلامِ، كأَنَّه يَضْرِبُ غِسْلاً.} والوَخِيَفُة: السَّوِيقُ المَبْلُولُ، عَن ابنِ دُرَيْدٍ. والوَخِيفَةُ: اللَّبَنُ، عَن ابنِ عَبّادٍ، ويُقالُ: أَتاهُ بلَبَنٍ مثلِ {وخافِ الرَّأْسِ.} والوَخَفَةُ، مُحَرَّكَةً: لغةٌ فِي {الوَخْفَةِ، بالفَتْحِ.} واسْتَوْخَف الدَّهْرُ مالَه: ذَهَبَ بِه، وَبِه فُسِّرَ قولُ أَبي نُخَيْلَةَ السّابقُ فِي وَج ف. {ووَخْفانُ: موضِعٌ عَن ابنِ دُرَيْدٍ، وقالَ ياقُوت: فِيهِ نَظَرٌ.

[ود ف]

} وَدَفَ الشَّحْمُ، كوَعَدَ، {يَدِفُ} وَدْفاً: ذَابَ وسَالَ وَهُوَ مُطاوِعُ {اسْتَوْدَفَه. ووَدَفَ الإِناءُ وَدْفاً: قَطَرَ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ. ووَدَفَ لَهُ العَطاءَ: أَقَلَّه نقَلَه الصّاغانِيُّ.} والوَدْفَةُ: الرَّوْضَةُ الخَضْراءُ من نَبْتٍ {كالوَدِيفَةِ كَمَا فِي الصَّحاحِ، وقِيلَ: الخَضْراءُ المَمْطُورَةُ اللَّيِّنَةُ العُشْبِ، وقِيلَ: هِيَ الرَّوْضَةُ النّاضِرَةُ المُتَخَيِّلَة، وقالُوا: أصبَحَت الأرْضُ} وَدْفَةً واحِدَةً: إِذا اخْضَرَّتْ كُلُّها وأَخْصَبَت.