( {والعَيْهَمَانُ: مَنْ لَا يُدْلِجُ يَنَامُ على ظَهْرِ الطَّرِيقِ) ، وَأنْشد الجَوْهَرِيُّ:
(وَقد أُثِيرُ} العَيْهَمَانَ الرَّاقِدَا ... )
( {والعَيْهَمِيُّ: الضَّخْمُ الطَّوِيلُ) .
(} والعَيْهُومُ: أَصلُ شَجَرَةٍ، ويُقَالُ: هُوَ الأَدِيمُ الأَحْمَرُ أَو الأَمْلَسُ) ، وبكُلِّ ذَلِك فُسِّرَ قَولُ أَبِي دُاود:
(فَتَعَفَّتْ بَعدَ الرَّبَابِ زَمانًا ... فَهْيَ قَفْزٌ كَأَنَّهَا {عَيْهُومُ)
شَبَّهَ الدَّارَ فِي دُرُوسِها بِذَلِكَ.
(و) عَيْهُومٌ: (ع) .
(} والعَيْهَمَةُ) فِي النُّوقِ: (السُّرعَةُ) ، وَقد عَيْهَمَتْ عَيْهَمَةً.
( {وعَهْمَةُ: عَلَمٌ) .
[] ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:
} العَهَمَانُ، مُحَرَّكَةً: التَّحَيُّرُ والتَّرَدُّدُ، عَن كُرَاعٍ.
وناقَةٌ {عَيْهُومٌ: سَرِيعَةٌ، أَو الَّتِي أَنْضَاهَا السَّيْرُ حَتَّى بَلَاّهَا، وَبِه فُسِّر قَولُ أَبِي داودَ أَيْضا، كَمَا قَالَ حُمَيْدُ بنُ ثَوْر:
(عَفَتْ مِثلَ مَا يَعْفُو الطَّلِيحُ وأَصْبَحَتْ ... بهَا كِبْرِياءُ الصَّعْبِ وَهْيَ رَكُوبُ)
} والعَيَاهِمُ {والعَيَاهيمُ من الإِبِلِ: النَّجَائِبُ، قَالَ ذُو الرُّمَّةِ:
(هَيْهَاتَ خَرقاءُ إلَاّ أَن يُقَرّبَها ... ذُو العَرْشِ والشَّعْشَعَانَاتُ} العَيَاهِيمُ)
وَقيل: {العَيْهَمَةُ} والعَيْهَامَةُ: الطَّويلَةُ العُنُقِ الضَّخْمَةُ الرَّأْس.
{وعَيْهَمَانُ: اسمٌ.
وَيُقَال للعَيْنِ العَذْبةِ: عَينٌ} عَيْهَمٌ، وللمَالِحَةِ: عينٌ زَيْغَمٌ، وَقد تَقَدَّمَ.
[ع ي م]
(! العَيْمَةُ: شَهْوَةُ اللَّبَنِ) كَما فِي الصِّحَاحِ. وقَالَ ابنُ السِّكِّيتِ: إذَا اشْتَهَى