واغْثارَّ ثَوْبُك اغْثِيراراً: كَثُرَ غَثَرُهُ، مُحَرَّكةً، أَي زِئْبِرُهُ وصُوفُه. وغَثَرتِ الأَرْضُ بالنَّبَاتِ فَهِيَ مُغَثْرِيَةٌ، إِذا مادَتْ بِهِ. ويُقَال: وَجَدَ الماءَ مُغَثْرِياً عَلَيْهِ، ونَصُّ الصاغَانِيّ: وَجَدْتُ الماءَ مُغَثْرِياً بالوِرْدِ، أَي مَكْثُوراً عَلَيْه. وممّا يُسْتَدْرك عَلَيْهِ: الأَغْثَرُ: هُوَ الجَاهِلُ والأَحْمَقُ، شُبِّهَ بالضَّبُعِ الغَثْرَاءِ، لأَنّها من أَحْمَقِ الدَّوابّ ذكره ابنُ دُرَيْد. ويُقَال: رجلٌ أَغْثَرُ، وَلم يُسْمَعْ غاثِرٌ.
وَيُقَال: كانَتْ بَيْنَ القَوْم غَيْثَرَةٌ شَدِيدَةٌ. قَالَ ابنُ الأَعرابيّ: هِيَ مُدَاوَسَةُ القَوْمِ بَعْضِهِم بَعْضاً فِي)
القِتَال. وَقَالَ الأَصمعيّ: تركتُ القَوْمَ فِي غَيْثَرَةٍ وغَيْثَمَة: أَيْ فِي قِتال واضْطِراب. والأَغْثَرُ: الطُّحْلَب. والغُثْرَةُ: غُبْرَةٌ إِلى خُضْرَةٍ. والأَغْثَرُ: الذِّئبُ، لِلَوْنه. وكَبْشٌ أَغْثَرُ: كَدِرُ اللَّوْنِ.
والغَثْرَةُ: الكَثْرَة. وَعَلِيهِ غَثْرَةٌ مِنْ مالٍ، أَي قِطْعَة. وأَكَلَتْهُم الغَثْرَاءُ وَهِي الضَّبُعُ، أَي هَلَكُوا قَالَه الزَّمخشريّ.
[غ ث م ر]
غَثْمَرَ الرَّجُلُ مَالَهُ، إِذا أَفْسَدَه. والمُغَثْمَرُ، بِفَتْح الْمِيم الثانِيَةِ: الثَّوْبُ الرَّدِئُ النَّسْجِ الخَشِنُ المَلْمَسِ.
قَالَ الرَّاجِز:
(عَمْداً كَسَوْتُ مُرْهِباً مُغَثْمَرَا ... ولوْ أَشاءُ حُكْتُه مُحَبَّرَا)
يَقُول: أَلْبَسْتُه المُغَثْمَرَ لأَدْفَعَ بِهِ العَيْنَ. ومُرْهِبٌ اسمُ وَلَده. وغُثْمِرَ الطَّعَامُ: لم يُنَقَّ وَلم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute