للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقَوْلُ عَمْرِو ذِي الكَلْب:

(فَقُلتُ خُذْهَا لَا شَوًى وَلَا شَرَمْ ... )

إِنَّمَا أَرادَ وَلَا شَرْم، فَحَرَّكَها للضَّرُورَة.

وكُلُّ شَقٍّ فِي جَبَلٍ أَو صَخْرةٍ لَا يَنفُذُ شَرْمٌ.

وَأَبُو شرمة: من كناهم.

وشُرْمَة: قَرْية بِحَضْرَمَوْت اليَمَن.

[] وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:

[ش ر د م]

الشِّرْدِمَة - بالدَّالِ المُهْمَلَة - أهملَه الجَوْهَرِيُّ والجَماعَةُ. وَقَالَ ابنُ بَرِّيّ: حَكَى الوَزِير عَن أَبِي عَمْرو: شِرْدِمَة وشِرْذِمَة بالدَّالَ والذَّالِ: القَلِيلُ من النَّاس.

[ش ر ذ م]

(الشِّرْذِمَةُ بالكَسْر: القَلِيلُ من النّاس) . وَقيل: الجَماعةُ القَلِيلَة مِنْهُم. وَفِي التَّنْزِيل العَزِيز: {إِن هَؤُلَاءِ لشرذمة قَلِيلُونَ} ، وحَكَى الوَزِيرُ عَن أَبِي عَمْرو بالدَّال المُهْمَلَة، وَقد تَقَدَّم.

(و) قَالَ اللَّيْثُ: الشِّرْذِمَةُ: (القِطْعَة من السَّفْرْجَلة وغَيْرها ج: شَراذِمُ وشَراذِيمُ) ، قَالَ ساعِدَةُ بنُ جُؤَيَّة

(فَخَرَّتْ وَأَلْقَتْ كُلَّ نَعْلٍ شَراذِمًا ... يَلُوحُ بِضَاحِي الجِلْدِ مِنْهَا حُدُورُها)

وَأَنْشَدَ اللَّيثُ:

(يُنَفِّرُ النِّيبَ عَنْهَا بَيْنَ أَسْوقِها ... لم يَبْقَ من شَرَّها إِلا شَراذِيمُ)

(وثِيابٌ شَراذِمُ) أَي: (أَخْلاقٌ مُتَقَطِّعَة) ، وَأنْشد ابنُ بَرِّيّ لِراجِزٍ:

(جَاءَ الشِّتاءُ وقَمِيصِي أخْلاقْ