{وأوْلَغَ الكَلْبَ: سَقَاهُ، أوْ جَعَلَ لَهُ مَاء أَو شَيْئاً} يَوْلَغُ فيهِ.
وَمن المَجَازِ: رَجُلٌ {مُسْتَوْلِغٌ: إِذا كانَ لَا يُبَالِي ذَمّاً وَلَا عَاراً، وَفِي الأسَاسِ: مَا يُبَالِي بالمَذامِّ، يَطْلُبُ أنْ يُولَغَ فِي عِرْضِهِ، وأنْشَدَ ابْنُ بَرّيٍّ لرُؤْبَةَ: فَلَا تَقِسْنِي بامْرِئِ مُسْتَوْلِغِ وممّا يستدْرَكُ عليهِ:} مَيَالِغُ الكِلابِ: جَمْعُ {مِيلَغٍ.
وَفِي مَثَلٍ: غَزْوٌ} كَوَلْغِ الذِّئْبِ، أَي: مُتَدَارِك، وقدْ مَرَّ شاهِدُه.
وفُلانٌ يأْكُلُ لُحُومَ النّاسِ، {ويَلَغُ فِي دِمائِهِم، وهُوَ مجازٌ.
واسْتَعارَ بَعْضُهُم} الوُلُوغَ للدَّلْوِ فقالَ: دَلْوُكَ دَلْوٌ يَا دُلَيْحُ سابِغَهْ فِي كُلِّ أرْجَاءِ القَلِيبِ {والِغَهْ)
[ومغ]
} الوَمْغَةُ أهْمَلهُ الجَوْهَرِيُّ وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ: هِيَ الشَّعْرَةُ الطَّوِيلَةُ، هَكَذَا نَقَلَه ثَعْلَبٌ عَنْهُ.
(فصل الْهَاء مَعَ الْغَيْن)
[هبغ]
هَبَغَ، كمَنَعَ، يَهْبَغُ هُبُوغاً: نامَ، أَو سَبَتَ للنَّوْمِ، وأنْشَدَ اللَّيْثُ:
(هَبَغْنا بَيْنَ أذْرُعِهِنَّ حَتَّى ... تَبَخْبَخَ حَرُّ ذِي رَمْضاءَ حامِ)
وقيلَ: هَبَغَ: رَقَدْ رَقَدَةً منَ النَّهارِ، أَي قَدْرٍ كَانَ.
وقيلَ: الهُبُوغُ: المُبَالَغَةُ القَلِيلَةُ منَ النَّوْمِ أيَّ حِينٍ كانَ.
وممّا يستدْرَكُ عليهِ: الهَبْغَةُ: الاسْمُ منَ هَبَغَ هُبوغاً ومنْهُ الهِبْيَغُ، كحِذْيَمٍ.
وامْرَأَةٌ هَبَيَّغَةٌ، وهَبَيَّغٌ، كعَمَلَّسَةٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute