يُصْبِحْنَ بَعْدَ القَرَبِ {المُقَهقه بالهَيْفِ مِنْ ذاكَ البَعِيدِ الأَمْقَهِ (وقَرَبٌ} قَهْقاهٌ: جادٌّ) ؛) قالَ رُؤْبَة:
جَدَّ وَلَا يَحْمَدْنَه أَنْ يَلْحَقاأَقَبُّ قَهْقاهٌ إِذا مَا هَقْهَقاأنْشَدَهُما الأصْمعيُّ، وقالَ فِي قوْله القَرَبُ {المُقَهْقِه: أَرادَ المُحَقْحِق فقَلَبَ.
وقالَ الأزهرِيُّ: الأصْلُ فِي قَرَبِ الوِرْدِ أَنْ يقالَ قَرَبٌ حَقْحَاقٌ، بالحاءِ، ثمَّ أَبْدلُوا الحاءَ هَاء، فَقَالُوا للحَقْحَقَةِ: هَقْهَقَه وهَقْهَاق، ثمَّ قَلَبُوا الهَقْهَقَة فَقَالُوا:} القَهْقَهَة.
(فصل الْكَاف) مَعَ الْهَاء)
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
كَبه
: جَاءَ فِي حدِيثِ حذيفَةَ فِي ذِكْرِ الدَّجالِ: وَهُوَ رجُلٌ عَرِيضُ الكَبْهَةِ؛ أَرادَ الجَبْهَةَ، وأَخْرَجَ الجيمَ بينَ مَخْرجِها ومَخْرجِ الكافِ، وَهِي لُغَةُ قوْمٍ منَ العَرَبِ، ذَكَرَها سِيْبَوَيْه مَعَ سِتَّةِ أَحْرفٍ أُخْرى وقالَ: إنَّها غيرُ مُسْتَحْسنةٍ وَلَا كثيرةٌ فِي لُغَةِ مَنْ تُرْضَى عَربيَّتُه.
[كته]
: كَتَهَهُ كَتْهاً: ككَدَهَهُ كَدْهاً؛ كَذَا فِي اللِّسانِ.
وكُتاهِيَةُ، بالضمِّ وتَخْفِيفِ الياءِ: إقْليمٌ بالرُّومِ.
وكُوتَاهُ، بالضمِّ: لَقَبُ بعضِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute