{والأُبَاشَةُ، كثُمَامَة: الجَمَاعَةُ من النّاسِ، كالهُبَاشةِ والأُشاشَةِ، يُقَال: مَا عِنْدَه إلاّ} أُبَاشَةٌ، أَي أَخْلاطٌ، نَقله الزّمَخْشَرِيّ عَن ابنِ عبّاد.
{وأَبشَّتُ كَلاماً} تَأبِيشاً: أَخَذْتُه أَخْلاطاً، كهَبَّشْت. {والآبِشُ: الَّذِي يُزَيِّنُ فِنَاءَ الرَّجُلِ وبابَ دَارِه بِطَعَامِه وشَرَابِه، نَقله الصّاغَانيّ. قلْت: وَهُوَ الأَحْبَش، كَمَا سَيَأْتي. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: رَجُلٌ} أَبّاشٌ، كشَدادٍ: مُكْتَسِبٌ. وَقد {أَبَشَ لأَهْلِه} يَأْبَشُ {أَبْشاً: كَسَبَ. ويُقَال:} تَأَبَّشَ القَوْمُ، وَتَهَبَّشُوا، إِذا تَجَيَّشُوا وتَجَمَّعُوا، كَذَا فِي اللْسَان والتَّكْمِلة. {- وأَبْشَاي بالفَتْح: من قُرَى الصَّعِيدِ الأَدْنَى.
} وأَبْشِيشُ: من قُرَى مِصْرَ من ناحِيَة السّمَنُّودِيّة.
أَت ش
! أَتَشٌ، مُحَرَّكَةً، أَهمله الجَوهَرِيّ، وصاحبُ اللِّسَان، وَهُوَ، جَدُّ مُحَمَّدٍ وعَليٍّ ابنَيْ الحَسَنِ بنِ أَتَش الصّغَانِيِّ، هَكَذَا فِي النُّسَخ، ومثلُه فِي العُباب، وصَوَابُه الصَّنْعانِيّ بالنُّون والعَيْن المُهْمَلَة، الأَنْبَارِيّ، هَكَذَا فِي النُّسخ، ومثلُه فِي العُبَابِ وصَوَابُه الأَبْناوِيّ، من المُحَدِّثينَ، فمُحَمدّ من أَقْرَانِ عَبْدِ الرّزّاقِ، ووَقَع فِي رِوَاية القابِسيّ، فِي مُحَمَّد بن أَنَس، الَّذِي عَلَّقَ لَهُ البُخَارِيّ عَن الأَعْمَشِ، أَنَّه بالتّاء المُثَنّاة والشَّين المُعْجَمة، وَلَيْسَ بشَيءٍ، والصَّواب أَنَّه بالنُّون والسِّين الْمُهْملَة، حَقَّقَه الحافِظ. وَفِي نَوادِرِ الأَعْرَاب: يُقَال
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute