للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقالَ النَّضْرُ: (و) أَيْضاً (عِهْنٌ يُعَلَّق فِي أَعْناقِ الإِبِلِ) ؛) كَذَا فِي التَّهْذيبِ.

(و) قالَ اللَّيْثُ: الثُّكْنَةُ (مَرْكَزُ الأَجْنادِ) على رَاياتِهم (ومُجْتَمَعُهم على لِواءِ صاحِبِهم) وعَلَمِهِم، (وإنْ لم يكنْ هُناكَ لِواءٌ وَلَا عَلَمٌ، ج) ثُكَنٌ، (كصُرَدٍ) .

(وَفِي المُحْكَم: ثُكَنُ الجُنْدِ: مَراكِزُهم، واحِدُها ثُكْنَة، فارِسِيَّة.

(وثَكَنٌ، محرَّكَةً: جَبَلٌ) مَعْروفٌ؛ نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ وابنُ سِيْدَه.

وقالَ النَّضْرُ: أَحْسَبُهُ نَجْدِيًّا.

(والأُثْكونُ، بالضَّمِّ) ، لُغَةٌ فِي الأُثْكولِ باللامِ، وَهُوَ (العُرجونُ والشَّماريخُ) .

(قالَ ابنُ سِيْدَه: وعسَى أَنْ يكونَ بَدَلاً.

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

ثُكْنُ الطَّريقِ: سَنَنُه ومحجَّتُه؛ كَمَا فِي المُحْكَمِ.

وَفِي الصِّحاحِ: ويقالُ: خَلِّ عَن ثُكْنِ الطَّرِيقِ أَي عَن سُجْعِه.

وقالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: الثُّكْنَةُ: الجماعَةُ مِن الناسِ والبَهائِمِ.

[ثمن]

: (الثُّمْنُ، بالضمِّ وبضَمَّتَيْنِ وكأَميرٍ: جُزْءٌ من ثَمانِيَةٍ أَو يَطَّرِدُ) .

(وَفِي المُحْكَمِ: ويَطَّردُ (ذلِكَ) عنْدَ بعضِهم (فِي هَذِه الكسورِ) .

(زادَ ابنُ الأَنْبارِي: إلَاّ الثُّلُث فإنَّه لَا يقالُ فِيهِ التَّثْلِيث، نَقَلَه الحافِظُ الدِّمْياطيُّ فِي معْجمِ الشيوخِ، وتقدَّمَ ذلِكَ فِي ثلث.

وَفِي التَّنْزيلِ: {فلهُنَّ الثُّمْن ممَّا تَرَكْتُم} ؛ وشاهِدُ الثَّمِينِ أَنْشَدَه الجَوْهرِيُّ لابنِ الدمينة:

وأَلْقَيْتُ سَهْمِيَ بَيْنهم حينَ أَوْخَشُوافما صارَ لي فِي القَسْمِ إلَاّ ثَمينُها (ج أَثْمانٌ) ، كقُفْلٍ وأَقْفالٍ وشَريفٍ وأَشْرافٍ.

(وثَمَنَهُم) ، مِن حَدِّ نَصَرَ: (أَخَذَ ثُمْنَ مالِهِم.

(و) ثَمَنَهُم، (كضَرَبَهُم: كَانَ