[دعكر]
: (ادْعَنْكَرَ) أَهمله الجَوْهَرِيّ. وَقَالَ ابنُ دُرَيْد: يُقَال: ادْعَنْكَرَ (عَلَيْهِم بالفُحْشِ) ، إِذا (انْدَرَأَ بالسُّوءِ) . قَالَ:
قَدِ ادْعَنْكَرتْ بالفُحْش والسُّوءِ والأَذَى
أُمَيَّتُهَا ادْعِنْكارَ سَيْلٍ على عَمْرِو
ونصّ الجمهرة: أُسَيْمَاءُ كَادْ عِنْكَار. قَالَ: وهاذا الْبَيْت أَخاف أَنْ يَكُون مصنوعاً. (فَهُوَ دَعَنْكَرٌ) ، كسَفَرْجل، (ودَعَنْكُرَانُ) ، مُندَرِىءٌ على النَّاس.
(و) ادْعَنْكَرَ (السَّيْلُ) ادْعِنْكَاراً: (أَقْبَلَ وأَسْرَعَ) ، عَن أَبي عَمْرٍ والشَّيْبَانِيّ، وأَنْشَد البَيْتَ السَّابقَ.
[دغر]
: (الدَّغْرُ) ، فِي الأَصل: (الدَّفْع. و) الدَّغْرُ: (غَمْزُ الحَلْقِ) ، أَي حعْقِ الصَّبِيّ من الوَجَع الَّذِي يُقال لَهُ العُذْرَة، (و) هُوَ (رَفْعُ المرأَةِ لَهَاةَ الصَّبِيِّ بإِصْبَعِهَا) وتَكْبِيسُ ذالك المَوْضِع عِنْد هَيَجانِ الوجَع من الدَّم، فإِذا رَفَعَتْ ذالِك الموضعَ بإِصْبعها قيل: دَغَرَت تَدْغَرَ دَغْراً. قَالَه أَبو عُبَيْدٍ. وَبِه فُسِّر الحَدِيث (أَن النَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلمقال لِلنَّساءِ: لَا تُعذِّبْنَ أَوْلَادَكنَّ بالدَّغْر) وَفِي حَدِيث آخَرَ: (قَالَ لأُمّ قَيْسٍ بِنْتِ مُحْصَن: عَلامَ يَدْغَرْنَ أَوْلَادَهنّ بهاذِه العُلُق.
(و) الدَّغْر، أَيضاً: (الخَلْطُ) ، عَن كُرَاع. وروى الْمثل (دَغْراً اَوْ لاصَفاً) أَي خالِطُوهم وَلَا تُصافُوهُم، من الصَّفاءِ.
(و) الدَّغْر: (سُوءُ الغِذَاءِ للوَلد، وأَن تُرْضِعَه) أُمُّه (فَلَا تُرْوِيَهُ) ، فيَبْقَى مُسْتَجِيعاً يَعْتَرِضُ كُلَّ مَنْ لَقِيَ فيأْكُلُ ويَمَصُّ، ويُلْقَى على الشَّاةِ فَيَرْضَعُهَا، وَهُوَ عَذابُ الصّبيّ.
وَقَالَ أَبو سعيد السُّكّريّ فِيمَا استدركه على أَبي عُبَيْد من أَغلاطِه: الدَّغْر فِي الفَصِيل. أَن لَا تُرْوِيَه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute