يَعْنِي ابنَه يَرْثِيه.
[نجأ]
: ( {نَجَأَه، كمَنَعَه) } نَجْأَةً (: أَصابَهُ بالعَيْنِ، {كانْتَجَأَهُ) عَن اللحيانيّ (} وَتَنَجَّأَهُ) : تَعَيَّنَه، (وَهُوَ نَجُؤُ العَيْنِ، كنَدُسٍ) أَي بِفَتْح فضم (و) {نَجُوءٌ مثلُ (صَبُورٍ و) } نَجِىءٌ مثل (كَتِفٍ و) {- نَجِىءٌ مثلُ (أَمِيرٍ) أَي (خَبِيثُها) و (شَدِيدُ الإِصابةِ بهَا) ورُدَّ عَنْكَ نَجْأَةَ هَذَا الشَّيْءِ أَي شَهْوَتَك إِيَّاه، وَذَلِكَ إِذا رأَيتَ شَيْئا فاشْتَهَيْتَه. (و) فِي (التَّهْذِيب) يُقَال: ادْفَعْ عَنْك (نَجْأَة السَّائِل) كَنَجْعَة (شَهْوَته) أَي أَعْطِه شَيْئاً مِمَّا تَأْكُل لِتَدْفَع بِهِ عَنْك شِدَّة نَظَرِه، قَالَ الْكسَائي: وأَما قَوْله فِي الحَدِيث (رُدُّوا نَجْأَةَ السَّائهل باللُّقْمَةِ) فقد تكون الشَّهْوَةَ، وَقد تكون الإِصابَةَ بِالْعينِ.} والنَّجْأَة: شِدَّةُ النَّظَر، أَي إِذا سَأَلكم عَن طعامٍ بَين أَيديِكم فأَعْطُوا لِئلَاّ يُصيبَكم بِالْعينِ، وردُّوغا شدَّة نَظَره إِلى طَعامِكم بِلُقْمَةٍ تَدْفَعُونها إِليه، قَالَ ابْن الأَثير: الْمَعْنى أَعْطِه اللُّقْمَة لِتَدْفَعَ بهَا شِدَّة النظرِ إِليك، قَالَ: وَله مَعْنَيَانِ: أَحدُهما أَن تَقْضِيَ شَهْوَتَه وَتَرُدَّ عَيْنَه مِن نَظَرِه إِلى طَعَامِك رِفْقاً بِهِ وَرَحْمَة، وَالثَّانِي أَن تَحْذَر إِصَابَتَهُ نِعْمَتَك بِعِينِه لِفَرْطِ تَحْدِيقه وحِرْصِه.
وأَنت {تَنْجَأُ أَموَالَ الناسِ، أَي تَتعَرَّضُ لِتُصيبها بِعَيْنِك حَسَداً وحِرْصاً على المَال.
[ندأ]
: (} نَدَأَه) أَي الشيءَ (كمَنَعَه) إِذا (كَرِهَه) ، هَذَا مَا ذكره الجوهريُّ عَن الأَصمعي، (أَو) هُوَ غير صَحِيح، و (الصوابُ فِيهِ: بَذَأَه بالباءِ المُوَحَّدةِ والذَّالِ المُعْجَمة) وَقد نَفَاهُ أَقوامٌ وجعلوه خَطَأً (وَوَهِمَ الجوهريُّ) بِنَاء على ذَلِك القِيل، وَفِي الْحَقِيقَة لَا وَهَم وَلَا اعتراضَ، لأَنه نُقِلَ كُلٌّ من اللَّفْظَيْنِ، كَذَا أَشار إِليه شَيخنَا (و) نَدَأَ (اللحْمَ) {يَنْدَؤُه} نَدْأً (: ألقَاه فِي النَّارِ، أَو) ! نَدَأَه، وَكَذَلِكَ القُرْصَ فِي المَلَّة (: دَفَنَه فِيهَا) لِيَنْضَجَ. قَالَ ابنُ الأَثير
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute