للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

العَمَلِ) ، وَهُوَ الإِعجاب، (وَمن مَلْخِ البَاطِل) ، وَهُوَ التَبَخْتُرُ فِيهِ.

وصَنَاديدُ السَّحَابِ: مَا كَثُرَ وَبْلُه. قَالَ أَبو وَجْزَةَ السَّعْديُّ:

دَعَتْنَا بمَسْرَى لَيْلَة رَجَبِيَّة

جَلَا بَرْقُهَا جَوْنَ الصَّنَادِيدِ مُظْلِمَا

(و) الصَّناديدُ: (جَماعَة العَسْكَر) ، كَذَا فِي سَائِر النُّسخ. وَالصَّوَاب: حُمَاةُ العَسْكَر، عَن ابْن الأَعربيّ، كم تقدَّم.

(و) حُكِيَ عَن ثَعْلَبٍ: (يَومٌ حامِي الصَّناديدِ) ، وَفِي بعض الأُمَّهَاتِ: الصِّنْدِيدِ، أَي (شَدِيدُ الحَرِّ) ، وَهُوَ مَجاز، قَالَ:

لَا قَيْنَ من أَعْفَرَ يَوْماً صَيْهَبَا

حامِي الصَّنَاديدِ يُعَنِّي الجُنْدُبَا

(وصَنْدُودَاءُ) ، بِالْفَتْح ممدوداً،: (ع بِالشَّام) ، نَقله الصاغانيُّ.

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

من الأَساس: رَمَت السماءُ بصَنَاديدِ البَرَدِ، أَي بكِبارها، وَمَا اشْتَدَّ مِنْهَا.

[صود]

: ( {صَوَّدَ} الصَّادَ! تَصْويداً) ، أَهمله الجوهريُّ، وَالْجَمَاعَة، وَقَالَ ابْن سَيّده: أَي (كَتَبها) أَحد الحُروف المستعْلِيَة الَّتِي تَمْنَع الإِمالَةَ، قَالَ: وأَلفُهَا مُنْقَلبَةٌ عَن واوٍ، لأَنَّ عينهَا أَلفٌ.

وَنقل شَيخنَا عَن ابْن جنِّي: أَنها منقلبةٌ عَن ياءٍ.

وَقَالَ الصاغانيُّ: حرفُ الصد مُؤَنَّثٌ.

[صهد]

: (صَهَدَ، كَمَنَع: صَخَدَ) ، يُقَال: صَهَدَتْهُ الشمسُ، أَي صَخَدَتْه. قَالَ ابْن سَيّده: صَهَدَتْه الشَّمْسُ تَصْهَدُهُ صَهْداً، وصَهَدَاناً: أَصَابَتْه، وحَمِيَتْ عَلَيْهِ.

(والصَّيْهَدُ) ، كصَقَيْلٍ: (السَّرَابُ الجَارِي) ، كَذَا فِي التَّهْذِيب، وأَورَدَ بَيْتَ أُمَيَّةَ بن أَبي عائذٍ الهُذَليِّ:

فأَورَدَهَا فَيْحُ نَجْمِ الفُرو

عِ من صَيْهَدِ الصَّيْفِ بَرْدَ الشِّمالِ