ضَعْفٍ، وَقد شَذَّ عنْهُ: صَدَغْتُه عَن الشَّيْءِ: إِذا صَرَفْتَه عنْهُ.
قلتُ: لَيْسَ بشاذٍّ عَن التَّرْكِيبِ فإنَّه منْ قَوْلِهِم: صَدَغَه: إِذا ضَرَبَ صُدْغَهُ، ومَن كانَ كذلكَ فقَدْ صُرِفَ، فتأمَّلْ.
وممّا يستدْرَكُ عليهِ: صَدَغَهُ يَصْدَغُه صَدْغاً: ضَرَبَ صُدْغَه.
وصُدِغَ كعُنِيَ، صدْغاً: اشْتَكَى صُدْغَه.
وصَدَغَ إِلَى الشَّيءِ صُدُوغاً: مالَ، وَكَذَا: صَدَغَ عَن طَرِيقِه: إِذا مالَ.)
وصدَغَه صَدْغاً: أقامَ صَدَغَه، مُحَرَّكَةً، وهُوَ العِوَجُ والمَيْلُ.
صِردغ
الصُّرْدُغَةُ، بالضَّمِّ أهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ والصّاغَانِيُّ وصاحِبُ اللِّسانِ، وهيَ منَ الشّاءِ كالبادِرةِ منَ الإنْسانِ ولَيْسَتْ لَهَا بادِرَةٌ، وإنّمَا مَكَانَها صُرْدُغَةٌ وهُمَا الأُولَيَانِ تَحْتَ صَلِيفَيِ العُنُقِ، لَا عَظْمَ فيهمَا. نُقِلَ ذَلِك عَن أمالي أبي عَليٍّ الهَجَرِيِّ.
صِغغ
{صَغَّ، أهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ: أَي أكَلَ أكْلاً كَثِيراً.
} وصَغْصَغَ شَعْرَهُ: رَجَّلَهُ، وَقد جاءَ ذلكَ فِي حديثِ ابنِ عَبّاسٍ، رَضِي الله عَنهُ، حينَ سُئِلَ عَن الطِّيبِ للمُحْرِمِ، فقالَ: أمّا أَنا {فأُصَغْصِغُه فِي رَأْسِي، قالَ ابنُ الأثِيرِ: هَكَذَا رُوِي وقالَ الحَرْبِيُّ: إنَّمَا هُوَ أُسَغْسِغُه، أَي: أُرَوِّيهِ بهِ، والسِّينُ والصّادُ يَتَعَاقَبَانِ مَعَ الخاءِ والغَيْنِ والقافِ والطّاءِ، كَمَا تقدَّمَ ذِكْرُه فِي صِدغ وقالَ قُطْرُبٌ:} صَغْصَغَ رَأْسَه بالدُّهْنِ {صَغْصَغَةً} وصِغْصاغاً: لُغَةٌ فِي سَغْسَغَه.
(و) ! صَغْصَغَ الثَّرِيدَةَ: رَوّاها دَسَماً، مِثْلُ: سَغْسَغَها وقدْ مَرَّ ذِكْرُه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute