للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والمُحَارَفَةُ: شِبْهُ المُفَاخَرَةِ، قَالَ سَاعِدَةُ أَيضاً:

(فَإِنْ تَكُ قَسْرٌ أَعْقَبَتْ مِنْ جُنَيْدِبٍ ... فقد عَلِمُوا فِي الْغَزْوِ كَيْفَ نُحَارِفُ)

وَقَالَ السُّكَّريُّ: أَي كيفَ مُحَارَفَتُنَا لَهُم، أَي: مُعَامَلَتُنَا، كَمَا تقولُ للجَّرُل: مَا حِرْفَتُكَ أَي مَا) عَمَلُك ونَسَبُكَ.

والحُرْفُ، والحُرَافُ، بضَمِّهِمَا: حَيَّةٌ مُظْلِمُ اللَّونِ، يضْرِبُ إِلَى السَّوادِ، إِذا أخَذَ الإِنْسَانَ لم يَبْقَ فِيهِ دَمٌ إِلا خَرَجَ.

والحَرَافَةُ: طَعْمٌ يَحْرِقُ اللِّسَانَ والْفَمَ، وبَصَلٌ حِرِّيفِّ، كسِكِّيتٍ: يُحْرِقُ الفَمَ، وَله حَرَارَةٌ، وَقيل: كُلُّ طَعَامٍ يُحْرِقُ فَمَ آكِلِه بحَرَارَةِ مَذَاقَهِ حَرِّيفٌ. وتَحَرَّفَ لِعِيَالِهِ: تكَسَّبَ مِن كُلِّ حِرْفَة.

٣ - (

[ر ق ف]

) الْحَرْقَفَةُ: عَظْمُ الْحَجَبَةِ، أَي: رَأْسِ الْوَرِكِ، يُقَالُ: المَرِيضُ إِذا طَالَتْ ضَجْعَتُه دَبِرَتْ حَرَاقِفُهُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وأَنْشَدَ ابنُ الأعْرَابِيِّ:

(لَيْسُو بِهِدِّينَ فِي الْحُرُوبِ إِذَا ... يُعْقَدُ فَوْقَ الْحَرَاقِفِ النُّطُقُ)

وَقيل: الحَرْقَفَتانِ: مُجْتَمَعُ رَأْسِ الفَخِذِ والوَرِكِ حَيْثُ يَلْتَقِيَانِ مِن ظَاهِرٍ.

الحُرْقُوقُ، كعُصْفُورٍ:) الدَّابَّةُ الْمَهْرُولَةُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ: أَي قد بَدَتْ حَرَاقِيفُها.

وَقَالَ ابنُ دُرَيْد: الحُرْفُوفُ: دُؤَيْبَّةٌ مِن الأَحْنَاشِ.

وَقَالَ الْحُرَنْقِفَةُ، بضَمِّ الْحَاءِ وفَتْحِ الرَّاءِ وسُكُونِ النُّونِ وكَسْرِ الْقَافِ: الْقَصِيرَةُ مِن النِّسَاءِ، ذكره الأًزْهَرِيُّ فِي الخُمَاسِيِّ.