للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

طرفا بعْدَ أَلفٍ زائِدَةٍ قُلِبت ألفا، ثمَّ قُلِبَت تلكَ الألفُ هَمْزةً. وَإِن جَمَعْتها على أَفْعُلٍ قُلْتَ أَوَ، وَأصْلُها {أَووّوٌ، فلمَّا وَقَعَتِ الواوُ طَرفاً مَضْموماً مَا قَبْلَها أبدلَ من الضمَّةِ كَسْرةً ومِن الواوِ يَاء، وَقلت أَوَ كأَدْلٍ وأحْقٍ.

وَفِي قولِ مَنْ جَعَلَ أَلِفَها مُنْقلبةً عَن ياءٍ يقولُ فِي جَمْعه على أَفْعالٍ أَيَّاءً، وأَصْلُها عنْدَه أَوْياءٌ، فلمَّا اجْتَمَعَتِ الواوُ والياءُ وسُبِقَتِ الواوُ بالسكونِ قُلِبَتِ الواوُ يَاء وأُدْغمت فِي الياءِ الَّتِي بعْدَها، فصارَت أَيَّاء كَمَا تَرى، وعَلى أَفْعُل آيَ وأَصْلُها أوْيُوٌ، فلمَّا اجْتَمَعَتِ الواوُ والياءُ وسبقت الواوُ بالسكونِ قُلِبت الواوُ يَاء وأُدْغمت الأُولى فِي الثانيةِ فصارَتْ أَيُّوٌ فلَمَّا وَقعت الْوَاو طرفا مَضْموماً مَا قَبْلَها أُبدِلَ مِن الضمَّة كسْرةً وَمن الْوَاو يَاء، فصارَ التَّقديرُ أَيْييٌّ، فلمَّا اجْتَمَعَتْ ثلاثُ يَا آتٍ، والوُسْطَى منهنَّ مَكْسورَةٌ، حُذِفت الياءُ الأخيرَةُ فصارَ أَييٍ كأَدْلٍ.

ويقالُ} وَوَّيْتُ {واواً حَسَنَةً؛ قالَهُ الكِسَائي.

وحكَى ثَعْلَب عَن بعضِهم: أَوَّيْتُ، وَقد تقدَّمَ.

} وَالْوَاو الدِّمَشْقي شاعِرٌ، هُوَ أَبو الفَرَجِ محمدُ بنُ أَحمدَ الغسَّاني.

والواوا. صِياحُ ابنِ آوَى.

وَهِي

: (ي ( {الوَهْيُ) ، بِالْفَتْح: (الشَّقُّ فِي الشَّيءِ) . يقالُ: فِي السِّقاءِ} وَهْيٌ، أَي تَخرّقٌ وانْشِقاقٌ؛ وأَنْشَدَ ابنُ برِّي:

وَلَا مِنَّا {لوَهْيكِ راقِعُ.

(ج} وُهِيٌّ) ، كصُلِيَ، وقيلَ.! الوُهِيُّ مَصْدَرٌ مَبْنيٌّ على فُعُولٍ.

(و) حكَى ابنُ الأعْرابي فِي جَمْع