للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

فَهَا: إِذا فَصُحَ بعْدَ عُجْمةٍ.

{والأَفْهاءُ: البُلْهُ؛ عَن ابنِ الأعْرابي.

فِي

: (ي (} فِي) بالكَسْر: (حَرْفُ جَرَ) مِن حَرُوفِ الإضافَةِ.

قالَ سِيْبَوَيْه: أَمَّا فِي فَهِيَ للوِعاءِ، تقولُ: هُوَ فِي الجِرابِ وَفِي الكِيسِ، وَهُوَ فِي بَطْنِ أمِّه؛ وَكَذَا هُوَ فِي الغُلِّ لأنَّه جَعَلَه إِذا أَدْخَلَه فِيهِ كالوِعاءِ، وَكَذَا فِي القُبَّةِ {وَفِي الدّارِ، وَإِن اتّسَعْتَ فِي الكَلامِ فَهِيَ على هَذَا، وإنّما تكونُ كالمَثَل يُجاءُ بهَا لمَا يُقارِبُ الشَّيْء، وليسَ مِثْله، انتَهَى.

قَالَ الميلاني فِي شرْحِ المُغْني للجاربردي: ومَعْنى الظَّرْفيةِ حلولُ الشيءِ فِي غيرِهِ حَقيقَةً نَحْو: الماءُ فِي الكُوزِ، أَو مجَازًا نَحْو: النّجاةُ فِي الصِّدْقِ، انتَهَى.

وقالَ الجَوْهرِي: فِي حَرْفٌ خافِضٌ، وَهُوَ للوِعاءِ والظَّرْف، وَمَا قُدِّرَ تَقْديرُ الوِعاة، تقولُ: الماءُ فِي الإناءِ، وزَيْدٌ فِي الدَّارِ، والشّكُّ فِي الخَبَرِ، انَتَهى.

وَفِي المِصْباح: وقوْلُهم:} فِيهِ عَيْبٌ إِن أُرِيدَ النِّسْبَة إِلَى ذاتِه فَهِيَ حَقِيقَةٌ، وَإِن أُرِيدَ النِّسْبَة إِلَى مَعْناه فمجازٌ؛ الأوَّلُ كقَطْع يَدِ السّارِق وَالثَّانِي كإِباقه.

(وتَأْتي للظَّرْفَيْن) :) المَكاني: نَحْو قوْله تَعَالَى: {وأَنْتم عاكِفُونَ فِي المساجِدِ} ؛ والزّماني: نَحْو قوْلُه تَعَالَى: {فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ} .

(والمُصاحَبةِ) ، قيلَ: أَي بمعْنَى مَعَ كقوْلِه تَعَالَى: {ادْخلُوا فِي أُمَم} ؛