للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(مَتَى يَأْتِه ضَيفٌ فَلَيْسَ بذائِقٍ ... لَماجًا سِوَى المسحُوطِ واللَّبَنِ {الإِدْلِ)

وقالَ ابنُ عَبّادٍ الإِدْلُ: مَا} يَأْدِلُه الإِنْسانُ للإِنْسانِ ويَدْلَحُ بهِ مُثْقَلاً.

وَمِمَّا يُستدرَكُ عَلَيْهِ: بابٌ {مَأْدُول، أَي: مُغْلَقٌ، عَن الأَصْمَعِي، كَذَا فِي العُبابِ والتَّكْمِلَة.)

ويُقال: جاءَنا} بإِدْلَةٍ مَا تُطاقُ حَمَضًا، أَي من حُمُوضَتِها، نَقله الفَرّاءُ.

أر د خَ ل

{الإِرْدَخْلُ، كقِرطَعْبٍ أَهمله الجَوهَرِيُّ والصّاغاني، وقالَ اللَّيثُ: هُوَ التّارُّ السَّمِينُ من الرجالِ والخاءُ مُعْجَمَةٌ قالَ الْأَزْهَرِي: وَلم أَسْمَعْهُ لغَيرِ اللَّيثِ.

قلتُ: ورَواه ابنُ الأَثِيرِ فِي النِّهايةِ فِي حَديثِ أَبي بكرِ بن عَيّاشٍ، قِيلَ لَهُ: من انْتَخَبَ هَذِه الأحادِيثَ قَالَ: رَجُلٌ} إِرْدَخْلٌ، أَي: ضَخْمٌ كَبِيرٌ فِي العِلْمِ والمَعْرفَةِ.

[أر ل]

{أُرُلٌ، بضَمَّتَيْنِ أَهْمَلَه الجوهَرِي، وَقَالَ أَبو عُبَيدَةَ: جَبَلٌ بأَرْضِ غَطَفانَ بينَها وبينَ عُذْرَةَ، وأَنْشَدَ للنّابِغَةِ الذُّبْياني:

(وهَبَّت الريحُ من تِلْقاءِ ذِي أُرُلٍ ... تُرْجِي مَعَ اللَّيلِ مِن صُرّادِها صِرَمَا)

وقالَ نَصْرٌ: أرُل: بدِيارِ فَزارَةَ بينَ الغُوطَةِ وجَبَلِ صُبحٍ على مَهَبِّ الشَّمالِ من حَرَّةِ لَيلَى.

قالَ: وذُو أُرُل مَصْنَعٌ بديارِ طَيئ يَحْمِلُ ماءَ المَطَر، وَعِنْده الشريفات والعرقات، وَهِي أَيْضًا مصانِعُ، وَرَوَاهُ بَعْضُهُم} أَرَل بفَتْحَتَيْنِ، نَقله ياقوت، وَقَالَ نَصرٌ: زَعَمَ أَهْلُ العَرَبيّة أَنَّ أُرُل أَحدُ الحُروفِ الأَرْبَعَةِ الَّتِي جاءَتْ فِيها اللامُ بعدَ الرّاءِ، وَلَا خامِسَ لَها، وَهِي: أُرُل ووَرَلٌ، وغُرلَةٌ، وأَرضٌ جَرِلَةٌ، فِيهَا حِجارَةُ وغِلَظٌ.

قلتُ: وسَيَأْتِي البَحْثُ فِيهِ فِي ج ر ل.

! وأَرِيليَةُ بالفَتْحِ مُخفَّفَةً ووَقَع فِي