للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَقَالَ ابنُ فارِس: يُقَال: هُوَ نَشَاصِيٌّ. والشُّنْدُف: الطَّوِيلُ. والأَشْدَفُ: المائِلُ فِي أَحَدِ الشِّقَّيْنِ.

[شنفص]

وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: الشِّنْفاصُ: بالكَسْر: الثَّوْبُ الغَليظُ، يُعْمَلُ من الكَتَّان وَمن لِحَاءِ الشَّجَرِ.

[شنقص]

الشَّنْقَصَة، أَهمَلَه الجَوْهَريّ وصاحِبُ اللِّسَان والصّاغانِيُّ فِي التَّكْمِلَة، وأَوْرَدَهُ فِي العُبَاب عَن بَعْضِهم: هُوَ الاسْتِقْصَاء، قَالَ: وَهِي كلمة مُوَلَّدَةٌ. قَالَ اللَّيْثُ: الشَّنَاقِصَةُ: ضَرْبٌ من الجُنْد، والوَاحِدُ شِنْقَاصِيٌّ، بالكَسْر، مَنْسُوب إِلى الشِّنْقَاص.

[شوص]

{الشَّوْصُ: نَصْبُ الشَّيْءِ بيَدك وزَعْزَعَتُهُ عَنْ مَكَانِه، نَقله ابنُ دُرَيْد. يُقَالُ: الشَّوْصُ: الدَّلْكُ باليَدِ مثل المَوْصِ سَوَاءٌ. وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ:} شُصْتُه: دَلَكْته. قَالَ أَبو زَيْدٍ: الشَّوْصُ: مَضْغُ السِّواكِ، والاستِنَانُ بِهِ، وَقد شَاصَ سِوَاكَهُ يَشُوصُه فَهُوَ شَائِصٌ. أَو الشَّوْصُ: الاسِتِيَاكُ، عَن أَبي عَمْرٍ و. وَقيل: هُوَ إِمرارُ السِّواكِ على أَسْنَانه عَرْضاً. وَقيل: هُوَ أَنْ يَفْتَحَ فاهُ ويُمِرَّه على أَسْنَانِه من سُفْلٍ إِلى عُلْوٍ. وَقيل: هُوَ أَن يَطْعَنَ بِهِ فِيهَا، {كالإِشَاصَة، عَن الفَرَّاءِ، يُقَالُ:} شَاصَ فَاهُ، وأَشَاصَة، زَاد غَيْرُه: {التَّشْوِيص. يُقَالُ:} شَاصَ فاهُ، {وأَشاصَه، وشَوَّصَهُ. و} الشَّوْصُ: وَجَعُ الضِّرْس والبَطْنِ، منْ رِيحٍ تَنْعَقِد تَحْتَ الأَضْلاعِ، وبِهِمَا فُسِّرَ الحَدِيثُ: مَنْ سَبَقَ العَاطِسَ بالحَمْدِ أَمِن الشَّوْصَ، واللَّوْصَ، والعِلَّوْصَ. واللَّوْصَ: وَجَعٌ فِي النَّحْرِ. والعِلَّوْصُ: اللَّوَى، وَهُوَ التُّخَمَةُ، ويُذْكَرَانِ فِي مَحَلِّهَما.