محمدِ بنِ أَحمَدَ) بنِ {ررا (إمامِ جامِعِ أَصْبَهانَ) ، رَوَى عَن عُثْمان الْبُرْجِي وطَبَقَتِه.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
} رَارَان: إنْ كانَ يُجْعَل كرَاذَان فِي كَوْنِ أَصْله {رَوَران، فَهَذَا مَحلُّ ذكْرهِ، وإِلَاّ فموْضِعُه النّون، وَقد تقدَّم؛ وَهُوَ مَوْضِعٌ بأَصْبَهان
[رزى]
: (ى (} رَزَى فلَانا، كرَمَى) ، {يَرْزِيه} رَزْياً: (قَبِلَ بِرَّهُ.
(و) فِي الصِّحاحِ: ( {أَرْزَى) ظَهْرَه (إِلَيْهِ) ، أَي (اسْتَنَدَ) إِلَيْهِ) (والْتَجَأَ) ؛ قالَ رُؤْبَة:
أَنا ابنُ انْضادٍ إِلَيْهَا} أُرْزِي وذَكَرَه الليْثُ بالهَمْز أَرْزَأ هَكَذَا.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
{رَازَانُ: إنْ كانَ سَبِيلُه سَبِيلَ رَاذَان المُتَقَدِّم، فَهَذَا مَحلُّ ذِكْرِه، هُوَ مَوْضِعٌ، مِنْهُ: أَبو عَمْرو خالِدُ بنُ محمدٍ} الرَّازانيُّ؛ وإلَاّ فإنَّه قد تقدَّمَ فِي النُّون.
[رسو]
: (و ( {رَسَا) الشَّيءُ} يَرْسُو ( {رَسْواً) ، بالفتْحِ، (} ورُسُوّاً) كعُلُوَ: (ثَبَتَ، {كأَرْسَى) } إرْساءً.
(و) {رَسَتِ (السَّفينَةُ) } تَرْسُو {رَسْواً} ورُسُوّاً: أَي (وَقَفَتْ على البَحْرِ) ، كَذَا فِي النُّسخِ والصَّوابُ اللَّنْجَر، كَمَا هُوَ نَصّ الصِّحاحِ.
وَفِي التّهْذِيبِ الأنْجَر وَهُوَ الصَّحِيح.
قُلْتُ: واللَّنْجَر مُعَرَّب لَنْكَر، وَهُوَ {المِرْساةُ، وَقد مَرَّ مَا فِيهِ فِي نجر.
وَفِي المُحْكَم: رَسَتِ السَّفينَةُ بَلَغَ أَسْفَلُها القَعْرَ فَثَبَتَتْ.
وَفِي التهْذِيبِ: انْتَهَى أَسْفَلُها إِلَى قَرارِ الماءِ فبَقِيَتْ لَا تَسِير.
(} وأَرْسَيْتُهُ) ، هَكَذَا فِي النُّسخِ، فإنْ كانَ الضَّميرُ إِلَى السَّفينَةِ فالصَّوابُ! وأَرْسَيْتُها، وإنْ كانَ إِلَى أَبْعَد مَذْكور