َ مَا يُوصَلُ بِهِ البَدَنُ لِيُوَسِّعَهُ، والتَّخْرِيصُ، بِالتَّاءِ، لُغَةٌ فِيهِ، وقالَ أَبُو عَمْروٍ: وَاحِدُ الدَّخَارِيصِ دِخْرِصٌ ودِخْرِصَةٌ، وقالَ الأَزْهَرِيُّ: الدِّخْرِيصُ مُعَرَّبٌ، وقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ وابنُ الأَعْرَابِيِّ: هُوَ عِنْدَ العَرَبِ البَنِيقَةُ، وَقد تَقَدَّم ذِكْرُه فِي ت خَ ر ص. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: الدِّخْرِصَةُ: الجَمَاعَةُ.
والدِّخْرِصَةُ، والدِّخْرِيصُ: عُنَيِّقٌ يَخْرُجُ من الأَرْضِ، أَو البَحْرِ، كَذَا فِي اللِّسَانِ.
د خَ ص
. دَخَصَت الجارِيَةُ، كمَنَعَ دُخُوصاً: امْتَلأَتْ شَحْماً، فهِيَ دَخُوصٌ، هَكَذَا أَوْرَدَه الصّاغَانِيُّ عَن اللَّيْثِ، قالَ: والدَّخُوصُ: نَعْتٌ لِلجَارِيَةِ الشّابَّةِ، وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ: التَّارَّةِ، وقالَ الأَزْهَرِيُّ: لَمْ أَسْمَعْ هَذَا الحَرْفَ لِغَيْرِ اللَّيْثِ. وقَدْ سَقَطَتْ من نُسَخَةِ الصّحاحِ عِنْد الصّاغَانِيِّ، فقالَ: أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وَقد وَجَدْتُهَا بهامِشِ بعضِ نُسَخِ الصّحاحِ، غَيْرَ أَنّه فِيهَا لضحْماً بَدَلَ شَحْماً، ومثلُه لابْنِ بَرِّيٍّ، وَهِي مَكْتُوبَةٌ عِنْدَنا بالأَسْوَدِ فِي سَائِرِ الأُصُولِ. وصَبِيَّةٌ مُدْخَصَةٌ، كمُكْرَمَةٍ: سَمِينَةٌ، عَن ابنِ عَبّادٍ. وقَال ابنُ فارِسٍ: الدّال والخَاءُ والشِّينُ ليسَ بشَيْءٍ، والدّال والخَاءُ والصادُ كَذلِكَ لَيْسَ بِشَيءٍ.
[د ر ب ص]
. الدَّرْبَصَةُ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ، وقالَ الصّاغَانِيُّ: هُوَ السُّكُوتُ، هَكَذَا فِي النُّسَخِ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute