ومازَالَتْ فِكْرَتُك مَغَاصَ الدُّرَرِ.
[ف ل ر]
. الفَلَاوِرَةُ، أَهمله الجوهريّ والصاغانيّ، وَقَالَ صاحبُ اللّسَان: وهم الصَّيَادِلَةُ. مُعَرَّب بلاوره.
قلتُ: كأَنَّ واحِدَهُ فُلاوِر بالضَّمّ، وَهُوَ بالفَارِسِيّة كَلِمَةٌ مُرَكَّبَة بل آور ومَعْنَاها الَّذِي يَأْتِي بالفِضَّةِ.
ف ن خَ ر
الفَنْخِيرَةُ، أَهمله الجوهريّ، وَهُوَ بالكَسْرِ: الرَّجُلُ الكَثيرُ الافْتِخَارِ. قلتُ: الصَّوابُ أَنّه فِخِّيرَةٌ كسِكَّينَة، والهاءُ للمُبَالَغَةِ، وَقد أَوْرَدَه الصاغانيّ فِي ف خَ ر على الصَّواب، وصَحَّفَه المُصَنّف فَلْيُتَنَبَّه لذَلِك. والفِنْخِيرَةُ: شِبْهُ صَخْرَةٍ تَنْقَطِعُ، هَكَذَا فِي النّسخ، وَالصَّوَاب تَتَقلَّع كَمَا فِي اللّسَان هُنا، وَفِي التَّكْمِلَة فِي ف خَ ر فِي أَعْلَى جَبَلٍ فِيهَا رَخَاوَةٌ وَهِي أَصْغرُ من الفِنْديرَةِ. والفِنْخِرُ كزِبْرِجٍ: الصُّلْبُ الباقِي على النِّطَاحِ، بالطاءِ، هَكَذَا هُوَ على الصَّواب، وَفِي بَعْض النّسخ النّكَاح بالكافِ، ومثلُه فِي اللّسَان، وَهُوَ تصحيفٌ من النُّسَّاخ. وَعَن ابْن السِّكِّيت: رَجُلٌ فُنْخُرٌ وفُنَاخِرٌ، كقُنْفُذٍ وعُلابِطٍ: وَهُوَ العَظِيمُ الجُثَّةِ، وَهِي بهاءٍ وَذكره الصاغانيّ فِي ف خَ ر. وفَنْخَرَ الرَّجُلُ: نَفَخَ مِنْخَرَهُ الواسعَ، فَهُوَ فُنَاخِرٌ، كعُلابِطٍ، وَقَالَ ابنُ دُرَيْد: الفُنَاخِرُ: العَظِيمُ الأَنْفِ. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: يُقَال للمَرْأَةِ إِذا تَدَْحَرَجَتْ فِي مِشْيَتِهَا: إِنّهَا لَفُنَاخِرَةٌ. قَالَ ابنُ السِّكّيت، وأَنشدني بعضُ أَهْلِ الأَدَب:
(إِنَّ لَنَا لَجارَةً فُناخِرَهْ ... تَكْدَحُ للدُّنْيَا وتَنْسَى الآخِرَهْ)
٣ - (ف ن د ر.)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute