ياقوتة المَرُوص على الصِّحّة وسِيَاقُه: لَيْسَ بأَنّاحٍ طَوِيلٍ عُمْرُهُ جافٍ عَن المَوْلَى بَطِيءٍ نَصْرُهُ مُنْهَدِمِ الجُولِ إِليه جَفْرُهُ {صُوصِ الغِنَى سَدَّ غِنَاهُ فَقْرُهُ اللَّهُمّ إِلَاّ أَنْ يُحمَل على الإِقْوَاءِ. قَالَ: وَمِنْه المثَلُ} أَصُوصٌ عَلَيْهَا {صُوصٌ، أَي كَرِيمَةٌ عَلَيْهَا بَخيلٌ، وَقد مَرَّ فِي أَص ص.} - والمُصُوصِي: يَوْمٌ من أَيَّامِ العَجُوزِ، نَقَلَه الصَّاغانيّ. وممّا يُسْتَدْرك عَلَيْهِ: {الصُّوصُ، بالضَّمِّ قد يُكون جَمْعاً، عَن ابْن الأَعْرَابِيّ، وأَنشد:
(فأَلْفَيْتُكُمْ} صُوصاً لُصُوصاً، إِذا دَجَى ... الظَّلامُ وهَيّابِينَ عِنْدَ البَوَارِق)
{والصُّوصُ، بالضَّمّ: قَرْيَةٌ بالصَّعِيد الأَعْلَى من أَعْمَالِ قَمُولَةَ
[صيص]
} الصِّيصُ، بالكَسْر: لُغَةٌ فِي الشِّيص، {كالصِّيصاءِ، لُغَة فِي الشِّيصاءِ. ونَقَل الجَوْهَرِيّ عَن الأُمَويِّ أَنَّ} الصِّيصَ فِي لُغَةِ بَلْحَارث بن كَعْبٍ: الحَشَفُ من التَّمْر، وَهِي، أَي {الصِّيصاءُ أَيضاً: حَبُّ الحَنْظَلِ، الّذي مَا فِيهِ لُبّ. قَالَ الدِّينَوَريّ: قَالَ بَعْضُ الرَّواة: وَهُوَ أَيضاً من كُلّ شيْءٍ وكَذلِك نَحْو حَبِّ البِطِّيخ والقِثّاءِ وَمَا أَشْبَهَهما، وأَنْشَد أَبو نَصْر لِذي الرُّمَّة:
(وكائِنْ تَخَطَّتْ ناقَتِي مِنْ مَفازَةٍ ... إِلَيْكَ وَمن أَحْوَاضِ ماءٍ مُسَدَّم)
(بأَرجائهِ القِرْدَانُ هَزْلَى كأَنَّها ... نَوَادِرُ} صيصاء الهَبِيد المُحَطَّمِ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute