للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[ذرنب]

: الذَّرْنَبُ بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة الْمَفْتُوحَة: لغةٌ فِي الزَّرْنَبِ الْآتِي فِي الزَّاي، وَهُوَ طِيبٌ مَعْرُوفٌ، حَكَاهَا الزمخشريّ فِي الْفَائِق، ونقلها غيرُه عَن الْخَلِيل، اسْتَدْرَكَهَا شيخُنَا على المُصَنّف.

[ذعب]

: (تَذَعَّبَتْهُ الجِنُّ) أَهمله الجوهريّ، وَقَالَ الصاغانيّ: أَي (أَفْزَعَتْهُ) مثل تَذَأَبَتْهُ، (وانْذَعَبَ المَاءُ) وانْثَعَبَ إِذا (سَالَ واتَّصَلَ جَرَيَانُهُ) فِي النَّهْرِ.

(والذُّعْبَانُ بالضَّمِّ: الفَتِيُّ مِنٍ الذِّئَابِ، و) قَالَ الأَصمعيّ: (رَأَيْتُهُمْ مُذْعَابِّينَ كَأَنَّهُمْ عُرْفُ ضِبْعَانٍ) ، ومُثْعَابِّينَ، بمَعْنَاهُ و (هُوَ أَنْ يَتْلُوَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً) ، قَالَ الأَزهريّ: وَهَذَا عِنْدِي مأْخوذٌ من انْذَعَبَ المَاءُ وانْثَعَبَ، قُلِبَتِ الثَّاءُ ذَالاً.

[ذعلب]

: (الذِّعْلِبَةُ بالكَسْرِ: النَّاقَةُ السَّرِيعَةُ) السَّيْرِ (كالذِّعْبِبِ) بغَيْرِ هاءٍ (و) قد شُبِّهَتُ بالذِّعْلِبَةِ وهِيَ (النَّعَامَةُ) لِسُرْعَتِهَا (و: الحَاجَةُ الخَفِيفَةُ) ، عَن أبي عُبَيْدَة، والجَمْعُ: الذَّعَالِيبُ، وَفِي حَدِيث سَوَادِ بنِ مُطَرِّفٍ (الذِّعْلِبُ الوَجْنَاءُ) هِيَ النَّاقَةُ السَّرِيعَةُ، وَقَالَ خالدُ بنُ جَنَبَةَ: الذِّعْلِبَةُ: النُّوَيْقَةُ الَّتِي هِيَ صَدَعٌ فِي جِسْمِهَا، وأَنْتَ تَحْقِرْهَا وَهِي نَجِيبَةٌ وَقَالَ غيرُه: هِيَ البَكْرَةُ الحَدَثَةُ، وَقَالَ ابنُ شُميل: هِيَ (الخَفِيفَةُ) الجَوَادُ، وجَمْعُ الذِّعْلِبَةِ: الذَّعَالِيبُ، وجَمَلٌ ذِعْلِبٌ: سَرِيعٌ بَاقٍ عَلَى السَّيْرِ، والأُنْثَى بالهَاءِ، وأَنكر ابنُ شُميل فَقَالَ: وَلا يُقَالُ: جَمَلٌ ذِعْلِبٌ (و) الذِّعْلِبَةُ (: طَرَفُ الثَّوْبِ أَوْ مَا تَقَذَّعَ مِنْهُ) أَيِ الثَّوْبِ (فَتَعَلَّقَ، كالذُّعْلوبِ) فِيهِمَا.

والذِّعْلِبُ مِنَ الخِرقِ: القِطَعُ المُشَقَّقَةُ.

والذُّعْلُوبُ أَيضاً: القِطْعَةُ مِنَ الخِرْقَةِ، والذَّعَالِيبُ: قِطَعُ الخِرَقِ، قَالَ رُؤْبة:

كَأَنَّهُ إِذْ رَاحَ مَسْلُوسَ الشَّمَقْ

مُنْسَرِحاً عَنْهُ ذَعَالِيبُ الخِرَقْ