وَصَاحب اللسِان، وَقَالَ الصّاغاني: هُوَ: باليَمَنِ على ساحِلِ البَحْرِ، وَفِيه تُرفَأ السُّفُنُ على مَرحَلَةٍ من عَدَنَ مِمَّا يَلي مَكَّةَ حَرَسَها اللُّه تعالَى، قَالَ: وَقد أَرْسَيتُ بِهِ مِرارًا، وأَوّلُ ذَلِك كَانَ سنة. هَذَا إِذا جَعَلْتَ المِيمَ أَصْلِيَّةً.
قَالَ: ومَركَةُ: بالزَّنْجِبارِ، أَي من بلادِ الزِّنْجِ.
قَالَ: والمَرِكُ ككَتِفٍ: المَأْبُونُ.
وَمِمَّا يُستَدرَكُ عَلَيْهِ: مِيرَكُ، بكسرِ المِيمِ وفَتْحِ الرّاءِ: عَلَمٌ، والسَّيِّدُ الحافِظُ نَسِيمُ الدِّينِ مِيرَك شاه، واسمُه مُحَمَّدٌ الحَسَنِيُ الشِّيرازِيّ الهَرَوِيُّ مُحَدِّثٌ عَن أبِيهِ السَيدِ جَلالِ الدِّينِ عَطاءِ اللِّه بنِ غِياثِ الدِّينِ فَضْلِ اللِّه الحَسَني وعَنْهُ السيّدُ المرتَضَى بنُ عَلِيِّ ابنِ مُحَمَّدِ بنِ السّيدِ الشَّرِيفِ الجُرجاني.
[م ر ت ك]
المَرتَكُ فارِسيٌ مُعَرَّبٌ، وَهُوَ المُردَاسَنْجُ، وَقد ذَكَرَه المُصَنِّفُ فِي ر ت ك والصّوابُ ذِكْرُه هُنَا فإِنّها أَعْجَمِيَّة، وحُروفُها كُلُّها أَصْلِيّة، وَقد ذَكَره صَاحب اللِّسانِ هُنَا.
[م ر ش ك]
مارِشْكُ: قَريَةٌ من أَعْمالِ طُوسَ، وَمِنْهَا أَبو الفَتْحِ مُحَمَّدُ بنُ الفَضْلِ بنِ عَلِي المارِشْكِيُ الطُّوسِيُ الفَقِيهُ مِمَّن أَخَذَ عَن أبي حامِدٍ الغَزّالِيِّ، وَعنهُ الشِّهابُ أَبو الفَتْحِ مُحَمَّدُ بنُ مَحْمُودِ بنِ مُحمَّدٍ الطُّوسِي، وأَبو سَعْدِ بنِ السَّمعاني مَاتَ سنة.
[م ز د ك]
مَزْدَكُ، كجَعْفَرٍ، وَهُوَ اسمُ رَجُلٍ خَرَج فِي أَيّامِ قُباذَ والِدِ كِسرَى فأباحَ الأَمْوالَ والنساءَ، وعَظُمَ أَمْره، وكَثُرَ أَتْباعُه، فلمّا هَلَكَ قُباذُ قَتَلَه كِسرَى مَعَ جُمْلَةٍ من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute