[ب ع ف ط]
البُعْفُطُ، بالفَاءِ: القَصِيرُ.
[ب ع ق ط]
كالبُعْقُطِ، بالقافِ، بضَمِّهِما وَقَدْ أَهْمَلَهُما الجَوْهَرِيّ، وأمَّا بالفاءِ فَقَدْ أَهْمَلَهُ الصَّاغَانِيُّ وصاحبُ اللِّسان، وَلم أجِدْهُ فِي كِتابٍ من كُتُبِ اللَّغَة، وأَظُنُّ أنَّ المُصَنِّفِ اشْتَبَه عَلَيْهِ كلامُ ابْن دُرَيْدٍ، حيثُ جَعَلَ قَوْلَهُ وكَذلِكَ البُعْفُط يَعْنِي بِالْفَاءِ فصَحَّفَه، وَالَّذِي فِي الجَمْهَرَة: البُعُقُوط: القَصيرُ، فِي بعض اللُّغاتِ، زَعَموا، وكَذلِكَ: البُعْقُطُ فتَرَكَ البُعْقُوطُ الَّذي صَدَّرَ بِهِ ابْن دُرَيْدٍ، وصَحَّف الثَّانِي بِالْفَاءِ، فتَأَمَّلْ، وسَيَأتي لَهُ أَيْضاً: رَجُلٌ بُلْقوطٌ: قَصيرٌ، عَن ابْن دُرَيْدٍ أَيْضاً.
وبهاءٍ: دُحْروجَةُ الجُعَلِ، وَالَّذِي فِي كتابِ اللَّيْثِ: هِيَ البُعْقُوطَةُ، وسِياقُ المُصَنِّفِ يَقْتَضي أنَّها بُعْقُطَةٌ، وَهُوَ مخالِفٌ نَصَّ العَيْنِ، فتَأَمَّل، ونَقَل الصَّاغَانِيُّ وصاحبُ اللِّسانِ عَن اللَّيْث مِثْلَ مَا ذَكَرْنا، وكَذلِكَ فِي التَّكْمِلَة. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: البُعْقُوطَةُ: ضَرْبٌ من الطَّيْرِ، نَقَلَهُ ابنُ بَرِّيّ.
[ب ق ط]
البَقْطُ، هَذِه المادَّةُ مكْتوبةٌ عندَنا بالأسْوَدِ، وكَذلِكَ وُجِدَتْ فِي نُسْخَةِ الصّحاح الَّتِي عِنْدَنا بخَطِّ ياقوت، وَعَلَيْهَا عَلامَةُ الزِّيادَةِ، وفيهَا مَا نَصُّه: لم يكُنْ بخَطِّهِ، أَي بخطِّ الجَوْهَرِيّ. وَفِي تجاهِه فِي الهامِش مَا نَصُّه: وجَميعُ مَا فيهِ لَيْسَ فِي النُّسْخَةِ الَّتِي بخَطِّ أَبي زَكَرِيَّاء، وَلَا فِي نُسْخَةِ أَبي سَهْلٍ، ولِذا قالَ الصَّاغَانِيُّ فِي التَّكْمِلَة: أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ. ثمَّ إنَّ مُقْتَضى سِياقِ المُصَنِّفِ أَن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute