للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ثُمَّ إنَّه وقعَ هُنَا فِي بعضِ النُّسَخِ النِّئْبِل، كزِبْرِجٍ: الدَّاهِيَةُ، بالباءِ بدَلَ الدَّالِ، وَهُوَ غلَطٌ، والصّوابُ مَا هُنَا.

[نأرجل]

{النَّأْرَجِيلُ، بالهَمزِ، أَهمله الجَوْهَرِيّ والصَّاغانِيّ، وَفِي اللِّسانِ: هِيَ لغَةٌ فِي النّارَجِيلِ، بالأَلِفِ، وسيأْتي ذَلِك، قَالَ اللَّيثُ: يُهْمَزُ وَلَا يُهْمَزُ.

[نأطل]

} النِّئْطِلُ، كزِبْرِجٍ، أَهمله الجَوْهَرِيّ والصَّاغانِيُّ، وروى أَبو عُبيدٍ عَن الأَصمعِيّ: جاءَ فلانٌ بالضِّئْبِلِ {والنِّئْطِلِ، وهما الدَّاهِيَةُ، وزادَ غيرُه، الشَّنْعاءُ. هُوَ أَيضاً: الرَّجُلُ الدَّاهي.

[نأمل]

} النَّأْمَلَةُ، أَهمله الجَوْهَرِيّ والصَّاغانِيُّ، وَفِي اللِّسانِ: هُوَ مَشيُ المُقَيَّدِ، وَقد! نأْمَلَ نأْمَلَةً، وسيأْتي للمصنِّفِ فِي نمل أَيضاً.

[نبل]

النُّبْلُ، بالضَّمِّ: الذَّكاءُ والنَّجابَةُ، ويروى أَنَّ مُعاوِيَةَ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ سئلَ مَا النُّبْلُ فَقَالَ: الحِلْمُ عندَ الغَضَبِ، والعَفْوُ عندَ المَقْدِرَةِ. نَبُلَ، ككَرُمَ، نَبالَةً وتَنَبَّلَ فَهُوَ نَبيلٌ، كأَميرٍِ، ونَبَلٌ، محرَّكَةً، هَكَذَا فِي النُّسَخِ والصَّوابُ بالفتحِ، وَهِي نَبلَةٌ، بِالْفَتْح، ج: نِبالٌ، بالكَسرِ، ونَبَلٌ، بالتَّحريكِ، فِي معنى جماعَةِ النَّبيلِ كالأَدَم فِي جمَاعَة الأَديمِ والكَرَمِ فِي جماعَةِ الكَريمِ، ونَبَلَةٌ، بالتَّحريكِ أَيضاً، ونُبلاءُ. وامْرأَةٌ نبيلَةٌ فِي الحُسْنِ بَيِّنَةُ النَّبالَةِ، أَنشدَ ابْن الأَعْرابِيّ فِي صفَةِ امرأَةٍ: ولَمْ تُنَطِّقْها على غِلالَهْ إلاّ بحُسْنِ الخَلْقِ والنَّبالَهْ وَكَذَا النّاقَةُ فِي حُسنِ الخَلْقِ، والفَرَسُ، يُقال: فرَسٌ نبيلُ المَحزِمِ: أَي حسَنُهُ معَ غِلَظٍ، وَهُوَ مَجازٌ، قَالَ عنترَةُ: