للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الهَرَوِي عَن عليَ، والزَّمَخْشري عَن عُمَر. (ج {أَمداءٌ) ، كقفْلٍ وأَقْفالٍ؛ قالَ سِيبَوَيْهٍ: لَا يُكَسَّرُ على غيرِ ذلكَ.

(} وأَمْدَى) الرَّجُلُ: (أَسَنَّ) ؛) نقلَهُ الأزْهرِي عَن ابنِ الأعْرابي، قالَ الأزْهرِي: هُوَ مِن {مَدَى الغَايَة} ومَدَى الأَجْلِ: مُنْتَهاهُ.

(و) {أَمْدَى: (أَكْثَرَ مِن شُرْبِ اللَّبَنِ) ؛) ونَصّ ابْن الأعْرابي: إِذا سُقِي لَبَناً فَأَكْثَرَ.

(} ومادَيْتُه {وأَمْدَيْتُه) } مُمَاداةً {وإمْداءً: (أَمْلَيْتُ لَهُ) ، أَي أَمْهَلْت.

(} ومَدايَةُ) ، كسَحابَةٍ: (ع.

(وابنُ مَدًى، كفَتًى) :) اسمُ (وادٍ) فِي قولِ الشَّاعرِ:

فَابْن مَدًى رَوْضاتُه تَأْنس عَن ياقوت.

(و) يقالُ: دارِي (مِيداءُ دارِه، بالكسْر) ، أَي (حِذاؤُه) ؛) وَقد تقدَّمَ فِي ماد.

وَفِي التهذيبِ عَن ابنِ الأعْرابي: هُوَ بمِيداءِ أَرْضٍ كَذَا، إِذا كانَ بحِذائِها، يقولُ: إِذا سارَ لم يَدْرأَ مَا مَضَى أَكْثَرَ أَمْ مَا بَقِيَ.

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

فلانٌ لَا {يُمادِيهِ أَحَدٌ: أَي لَا يُجارِيهِ إِلَى} مَدًى.

{وتمادَى فِي غيِّه: لَجَّ فِيهِ.

وَفِي الأساسِ:} تمادَّ فِيهِ إِلَى الغايَةِ.

وتمادَى بِهِ الأمْرُ: تَطاوَلَ وتَأَخَّرَ.

{وأَمْدَيْتُ لَهُ وأَنْمَيْتُ وأَمْضَيْتُ بمعْنًى؛ وسَيَأْتي فِي مضى.

(

[مذي]

: (ي (} المَذْيُ) ، بِفَتْح فَسُكُون وَالْيَاء مُخفَّفة، ( {والمَذِيُّ، كغَنِيَ،} والمَذِيْ: ساكِنَةَ الياءِ) ، الأخيرَتَانِ عَن ابنِ الأعْرابي؛ قالَ: والأُوْلى أفْصَحها وَلذَا اقْتَصَرَ عَلَيْهِ الجَوْهرِي؛ وَفِي المُحْكم: