للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَالَ شيخُنَا: وَلَا شاهدَ فِيهِ، لجَوَاز أَن تكون الصِّفةُ للقيد.

(وصَوْمَجٌ أَو صَوْمَجَانُ: ع، أَو) هُوَ (بالحَاءِ الْمُهْملَة) .

[صملج]

: (الصَّمَلَّجُ، كعَمَلَّس) : الصُّلْبُ (الشديدُ) من الخَيلِ وغيرِهَا.

[صنج]

: (الصَّنْجُ: شيْءٌ يُتَّخَذ من صُفْرٍ يُضْرَبُ أَحدُهُما على الآخَر) قَالَ الجوهريّ: وَهُوَ الَّذِي يَعرفه العربُ (و) هُوَ أَيضاً (آلَةٌ ذُو أَوْتَارٍ يُضرَب بهَا) . وَفِي (اللِّسَان) : الصَّنْج العربيّ: هُوَ الّذي يكون فِي الدُّفوف ونحوِه، عربيّ، فأَمّا الصَّنْجُ ذُو الأَوتارِ فدَخِيل (مُعَرَّب) ، يَخْتَصُّ بِهِ العَجَم، وَقد تكلّمَت بِهِ العربُ. ونصُّ عبارَة الجوهريّ: مُعرَّبان. وَقَالَ غَيره: الصَّنْج: ذُو الأَوْتَار الَّذِي يُلْعَب بِهِ. واللاّعِبُ بِهِ الصَّنّاجُ والصَّنّاجَةُ. قَالَ الأَعْشَى:

ومُسْتَجِيباً تَخَالُ الصَّنْجُ يَسْمَعُه

إِذَا تُرَجِّعُ فِيهِ القَيْنَةُ الفُضُلُ

وَقَالَ الشَّاعِر:

قُلْ لِسَوَّارٍ إِذا مَا

جِئْتَهُ وابْنِ عُلَاثَهْ

زَادَ فِي الصنْجِ عُبَيْدُ

اللَّهِ أَوْتاراً ثَلَاثَهْ

قلت: الشّعْر لأَبي النَّضْرِ مولَى عَبْدِ الأَعْلَى، مُحَدَث.

(و) يُقَال: (مَا أَدْرِي أَيْ صَنْج هُوَ: أَيْ أَيّ الناسِ) .

(و) الصُّنُج (بضمّتين: قِصَاعُ الشِّيزَى) ، وَقَالَ ابْن الأَعرابيّ: الضُّنُج: الشِّيزَة. (والأُصْنُوجة، بالضّمّ: الدُّوَالِقَة من العَجين) .